فرنسا تدعو شعب مالي إلى "الاتحاد" ضد الإرهاب بعد الانتخابات الرئاسية

فرنسا تدعو شعب مالي إلى "الاتحاد" ضد الإرهاب بعد الانتخابات الرئاسية
- إعادة انتخاب
- اتفاق السلام
- الأعمال الارهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التنمية الاقتصادية
- الجيش الفرنسي
- الدورة الثانية
- الرئيس الفرنسي
- أعمال العنف
- إعادة انتخاب
- اتفاق السلام
- الأعمال الارهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التنمية الاقتصادية
- الجيش الفرنسي
- الدورة الثانية
- الرئيس الفرنسي
- أعمال العنف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لو دريان شعب مالي الثلاثاء إلى "الاتحاد والمصالحة الوطنية" لمواجهة "تحدي" الإرهاب بعد إعادة انتخاب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
وقال لو دريان في بيان، إن "هذه الانتخابات تمثل خطوة أساسية في تحقيق الاستقرار والانتعاش السياسي والاقتصادي في مالي، والذي لا يزال يواجه تحديات الإرهاب وانعدام الأمن والتنمية، وتدعو خطورتها في الوقت الراهن الى الاتحاد والمصالحة الوطنية".
وأعلنت المحكمة الدستورية في مالي الإثنين إبراهيم بوبكر كيتا رسميا الفائز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت دورتها الثانية في 12 أغسطس، رافضة كل الالتماسات التي قدمها مرشح المعارضة سومايلا سيسيه.
ولولايته الثانية من خمس سنوات، والتي ستبدأ في الرابع من سبتمبر، سيواجه بوبكر كيتا المهمة الكبيرة القاضية باعادة احياء اتفاق السلام المعقود في 2015 مع التمرد السابق الذي يضم اكثرية من الطوارق.
وقد وقع الاتفاق بعد تدخل الجيش الفرنسي الذي استعاد في 2013 السيطرة على شمال مالي حيث فرض الجهاديون الشريعة طوال سنة.
ومنذ ذلك الحين، يترافق تنفيذه مع الحوادث المؤسفة وانتشار أعمال العنف من الشمال إلى وسط البلاد وكذلك نحو بوركينا فاسو والنيجر المجاورين.
ووجه وزير الخارجية الفرنسي "تحية الى الشعب المالي لالتزامه في تنظيم وتأمين الانتخابات" التي فاز بها كيتا (73 عاما) بنسبة 67،16% من الاصوات في مقابل 32،84% لسومايلا سيسي، وزير المال السابق (68 عاما).
وأضاف لو دريان، أن "شعب مالي أثبت خصوصا أنه لن يكون فريسة للخوف من جراء الأعمال الارهابية".
وقد قتل رئيس مكتب اقتراع قرب تومبوكتو (شمال) على ايدي مسلحين يعتقد انهم جهاديون، ولم تتمكن 490 مكتبا فقط من أصل 23 الفا من فتح ابوابها في الدورة الثانية، اي اقل من نصف العدد في 29 يوليو.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هنأ نظيره المالي على إعادة انتخابه منذ الاعلان عن النتائج غير النهائية في 16 أغسطس.
وكرر آنذاك "التزام فرنسا بالوقوف الى جانب سلطات مالي وشعبها في التصدي للتحدي المتمثل في مكافحة الارهاب وتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية".
وتبقى فرنسا حاضرة عسكريا في المنطقة من خلال قوة قوامها 4000 رجل موزعين في خمسة من بلدان الساحل وخصوصا مالي.
وكان لودريان، وزير الدفاع آنذاك، اشرف على التدخل العسكري الفرنسي في هذا البلد في 2013 إلى جانب الرئيس فرنسوا هولاند الذي خلفه ايمانويل ماكرون في 2017.