على لحن "3 دقات".. أب أردني يحكي كواليس أغنيته لابنته في حفل زفافها

11:10 ص | الأربعاء 22 أغسطس 2018

"فاكرة يا ميمي لما كنتي مفعوصة ياما أتمنيت تكبري وأشوفك أحلى عروسة.. مكنتش أعرف إن اليوم ده هيجي أوام وهتمشي وتاخدي قلب معاكي وتبقي مدام".. بكلمات مؤثرة على اللحن الشهير لأغنية "3 دقات"، قدم رجل الأعمال الأردني عبد الكريم صبحي، فقرة غنائية له إهداء لابنته وتعبيرا عن مدى حبه لها.

أثار المقطع الخاص بفيديو الأغنية، إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن مدى إعجابهم بمفاجأة والد العروس الذي بادر بأخذ "الميكرفون" مؤديا أغنية "3 دقّات"، لكن بطريقته الخاصة مستحضرا بعض الذكريات التي جمعته بابنته.

"مريم ابنتي الوحيدة بجانب ولدين آخرين، لكنها الأقرب إلى قلبي لذلك حاولت التفكير في شيء مميز وخاص يعبر عن مدى حبي لها" هكذا أوضح والد العروس عبد الكريم صبحي في حديثه لـ"الوطن" عن السبب وراء غنائه لابنته في زفافها.

وعن كواليس تسجيل الأغنية، قال عبد الكريم إنه لم يجد بالأردن موطنه أو الكويت التي يعيش بها حاليا نموذج مثل ما فعله، لكنه شاهد العديد من الفيديوهات المصرية التي رسخت فكرة تقديم أغنية مختلفة لابنته، مشيرا إلى أنه تواصل مع شركة إنتاج أغاني مصرية من خلال "الواتس" حتى جرى الاتفاق على كلمات الأغنية، ليقرر السفر إلى مصر وتسجيل الأغنية بالأستوديو.

"رغم إن القلب تاه دي سنة الحياة.. الليلة أكون وفيت وعدي".. وقف الأب ممسكا بالميكرفون وقلبه يعتصر ألما لكنه حاول التمسك وإضفاء حالة البهجة والمرح على هديته لابنته "مريم" التي لم يرد أن يرى دموعها أبدا، معبرا عن مدى ارتباطه بابنته معتبر إياها الحب والحنان والروح.

"في بداية الأمر لم يتقبل الجميع حولي فكرة الأغنية مما وصلني إحساس سلبي، لكن مع بداية غنائها واندماج المدعوين وابنتي تحول الأمر إلى انطباع إيجابي مبهرا كل من حولي وأصبحت أهم فقرة بالفرح، خاصة أن المقطع جرى تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أن هذه المرة الأولى في حياته التي يغني فيها لكنها الأحب لكونها لابنته الغالية.

"رغم طبيعة المجتمع الشرقي الذي يفضل الذكور على الإناث، لكن مريم تعتبر الأقرب إلى قلبي" هذا ما ذكره عبدالكريم عن علاقته بابنته.

وعن إحساسه بيوم زفافها قال: "طلعت البنت من بيت أبوها تشلع القلب"، لكن عزاءه الوحيد هو زوجها محمد الذي يعتبره ابنه الثالث والذي شجعه على تقديم الأغنية، متمنيا للاثنين حياة سعيدة مقترنة بتوفيق الله.