من الوزارة إلى الرئاسة.. حكاية "السيسي" مع الغارمات

كتب: عبدالرحمن قناوي

من الوزارة إلى الرئاسة.. حكاية "السيسي" مع الغارمات

من الوزارة إلى الرئاسة.. حكاية "السيسي" مع الغارمات

683 من الغارمين غادروا السجون، صبيحة اليوم الأول لعيد الأضحى، استمرارا لتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "سجون بلا غارمين ولا غارمات"، والمنطلقة في يونيو الماضي، في إطار السعي للإفراج عن الغارمين وسداد ديونهم.

حكاية "السيسي" مع الغارمين والغارمات بدأت منذ وقت طويل، منذ أن كان وزيرا للدفاع، وأولى للقضية اهتمامًا خاصًا، وشغلت جزءًا كبيرًا من حيز تفكيره، وقدم عدة مواقف في سبيل حلها والعفو عن أصحابها.

في أغسطس من عام 2013، كان السيسي وزيرا للدفاع، قررت القوات المسلحة أن تتحمل المبالغ المستحقة على ربات الأسر السجينات اللاتي صدرت ضدهن أحكام بالسجن فى قضايا العجز عن سداد الأقساط أو الشيكات دون رصيد أو إيصالات الأمانة، للإفراج عنهن بمناسبة عيد الفطر المبارك، ووجه السيسي حينها بسرعة حصر أعدادهن للإفراج عنهن، وبالفعل تم العفو عن 48 سجينة حينها.

وفي بداية عام 2015، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة  "مصر بلا غارمات"، والتي بدأ تفعيلها بالإفراج عن دفعات متتالية من الغارمات منذ شهر فبراير من العام نفسه، بعد التصالح على أكثر من 1100 قضية.

وفي يونيو الماضي، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة أخرى تحمل اسم "مصر بلا غارمين وغارمات"، معلنا انتهاء عصر الغارمات، بسداد ديون 960 غارم وغارمة، من صندوق تحيا مصر بقيمة 30 مليون جنيه، ليفرج عنهم أول أيام عيد الفطر المبارك.

وفي 23 يوليو الماضي، ضمن الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو، أفرج قطاع السجون عن 683 غارما وغارمة، بعد تسديد مديونياتهم من صندوق "تحيا مصر" ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للإفراج الكامل عن الغارمين والغارمات.

 


مواضيع متعلقة