فرد أمن يعثر على حقيبة بها 100 ألف جنيه فيردها لصاحبها.. ويرفض المكافأة

فرد أمن يعثر على حقيبة بها 100 ألف جنيه فيردها لصاحبها.. ويرفض المكافأة
- أمراض الدم
- الأمن الداخلى
- الشيخ زايد
- العاشر من رمضان
- زرع النخاع
- زرع نخاع
- فرد الأمن
- تكريم فرد أمن
- العثور على حقيبة
- مكافأة
- أمراض الدم
- الأمن الداخلى
- الشيخ زايد
- العاشر من رمضان
- زرع النخاع
- زرع نخاع
- فرد الأمن
- تكريم فرد أمن
- العثور على حقيبة
- مكافأة
فى غضون الساعة الثالثة عصراً فى وحدة أمراض الدم وزرع النخاع بالدور الخامس بمستشفى الشيخ زايد التخصصى، سار محمد جمال، فرد الأمن، كعادته فى الدور المسئول عن تأمينه، ليمر بالاستراحة التى كانت خالية حينها من المرضى وذويهم، وأيضاً كاميرات المراقبة، ليجد نفسه أمام الحقيبة المجهولة: «خفت ليكون فيها حاجة ممنوعة.. متفجرات مثلاً.. بس مين يستهدف مستشفى بيعالج ناس».
أقدم «جمال»، صاحب الـ 23 عاماً، على فتح الشنطة: «لقيت فيها رزم 200 جنيه متأستكة.. لسه جايين طازة من البنك»، لم يفكر حينها ابن «ملوى» بالمنيا أن يقتنص الفرصة ويأخذ الفلوس، رغم مرتبه البالغ 1000 جنيه شهرياً، وبحثه الدائم عن وظيفة أخرى بعد تركه المصنع الذى كان يعمل به بمنطقة «العاشر من رمضان»، فلا دليل عليه ولا أحد هنا سواه، لكن: «مش بنقبل الحرام وبنخاف من ربنا.. والحرام بيخش على البيت يخربه».
أسرع جمال لمدير الوحدة، دكتور زكى أحمد، ليخبره، وتم تبليغ الأمن الداخلى والخارجى للمستشفى، وبعد قرابة الـ4 ساعات ظهر صاحب الحقيبة: «لقيت واحد بيسألنى على شنطة نسيها.. قلت يمكن حد شم خبر من المستشفى.. فقلت له شنطة إيه؟.. فقالى كل بياناتها ومحتوياتها». وبعد إيصال «جمال» الشنطة لصاحبها، قرر الأخير منح جمال 10 آلاف جنيه « هى نسبة الـ10٪» مكافأة لأمانته، لكنه رفض: «معقول آخد فلوس مريض جاى يعمل عملية زرع نخاع».
أما المستشفى فرفض أن تنتهى القصة بهذا الشكل، وقرر منح «جمال» 3 مكافآت: الأولى من مدير الوحدة، والثانية من مدير عام المستشفى، والثالثة من مدير شركة الأمن التابع لها، «ولسة ما فتحتش الظرف»، على حد قوله، لأن أهم حاجة «الحلال».. و«رضا ربنا».