أساقفة الكنيسة يبدأون تطبيق قرارات لجنة الأديرة لضبط "الرهبنة"

كتب: مصطفى رحومة:

أساقفة الكنيسة يبدأون تطبيق قرارات لجنة الأديرة لضبط "الرهبنة"

أساقفة الكنيسة يبدأون تطبيق قرارات لجنة الأديرة لضبط "الرهبنة"

بدأت العديد من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج، تطبيق قرارات لجنة الرهبنة وشئون الأديرة التابعة للمجمع المقدس للكنيسة، لضبط الحياة الرهبانية، بعد حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف رئيس دير أبومقار بوادي النطرون، يوم 29 يوليو الماضي، داخل الدير، على يد راهبين أحداهما جرد من الرهبنة.

{long_qoute_1}

وأعلن الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص للأقباط الأرثوذكس بمحافظة قنا، رئيس دير الملاك ميخائيل ببرية الأساس في قنا، بأنه تنفيذا لقرارات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجنة شئون الرهبنة، ولحفظ ووقار الحياة الديرية بدير الملاك ميخائيل ببرية الاساس، يمنع منعا باتا زيارة العرائس قبل أو بعد الأكليل للدير، أو الخطوبات بوجه عام، وأنه يمكن إقامة الأكاليل أو الخطوبة داخل دير الأنبا بسنتاؤس اللابس الروح ببرية الأساس.

وأصدر الأنبا كاراس، أسقف بنسلفانيا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بالولايات المتحدة الأمريكية، بيان يحذر الأقباط من التعامل مع مكان معروف بدير مار يوحنا الحبيب "بطمس" بمنطقة البوكونس بولاية بنسلفانيا، ومنع الزيارات او التبرعات له تنفيذا لقرارات اللجنة المجمعية برئاسة البابا تواضروس الثاني، التي تم بدء العمل بها منذ أول أغسطس الجاري.

وقال الأسقف في بيان صادر عن الإيبارشية، إن هذا المكان ليس أحد الأديرة القبطية سواء الحالية أو تحت الإنشاء وتنتفي عنه صفة الحياة الديرية بكل مقوماتها.

وأضاف البيان: "حسب قرار لجنة الأديرة لا يصرح بزيارة الأماكن التي لم توافق البطريركية على انشائها كأديرة وهذه هي مسؤولية الإيبارشيات والكنائس حسب نص القرار، ولذلك تمنع الإيبارشية القيام بأي رحلات أو خلوات أو زيارات فردية لما يعرف بدير يوحنا الحبيب، كما لا يصرح لأي من كهنة الإيبارشية بإقامة الصلوات هناك، وعدم الدخول في أي معاملات مادية أو مشروعات مع الرهبان، وعدم تقديم أي تبرعات عينية أو مادية لأي مكان لا يخضع للأشراف الروحي المباشر من الكنيسة الأم.

والأنبا إبيفانيوس، من مواليد 27 يونيو 1954 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهو حاصل على بكالوريوس في الطب، والتحق بالدير في 17 فبراير 1984، وكان يشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع بكل اللغات في الدير، واختير رئيسا للدير بالانتخاب في 10 مارس 2013، ووجد يوم 29 يوليو الماضي، مقتولا خارج قلايته –سكنه- بالدير، وأثبتت التحريات تلقيه ضربة بآلة حادة على مؤخرة رأسه أودت بحياته، وأعترف الراهب المجرد "أشعياء المقاري"، بارتكاب تلك الجريمة بالاشتراك مع الراهب "فلتاؤس المقاري"، بسبب الخوف من كشف مخالفاتهم المالية والأخلاقية بالدير.

وكانت لجنة الرهبنة بالمجمع المقدس، قررت إيقاف طالبي الرهبنة لمدة عام، وإيقاف ترقية الرهبان للكهنوت لمدة 3 سنوات، وحذرت من اختلاط الرهبان بالعلمانيين، فضلا عن الاهتمام والتدقيق بحياة الراهب والتزامه الرهبانى داخل الدير، ومحاكمة الرهبان المتورطين فى أى تعاملات مالية أو مشروعات لم يكلفه بها ديره، كنسيا.


مواضيع متعلقة