"محمد" بائع عرائس أطفال: "اللي ببيعه في العيد بيساوي دخل السنة كلها"

كتب: عبيرالعربي

"محمد" بائع عرائس أطفال: "اللي ببيعه في العيد بيساوي دخل السنة كلها"

"محمد" بائع عرائس أطفال: "اللي ببيعه في العيد بيساوي دخل السنة كلها"

من مساء ليلة أمس واستعدادا لعيد الأضحى المبارك، عكف محمد إبراهيم بائع عرائس الأطفال بأشكالها المختلفة على نشر بضاعته على حبل بين أشجار الحديقة المواجهة لساحة صلاة ميدان 30 يونيه بالإسماعيلية، حتى يخلق لنفسه باب رزق يحاول من خلاله جلب السعادة على طفليه من خلال بيع أكبر كمية من بالونات العرائس.

"العيد كله بركة وخير وربنا بيجبر خاطر كل عباده وأنا بحب أكون من العباد المرزقين بستغل كل المواسم والأماكن المتكدسة بالزحمة والأهالي في كل المناسبات لجلب رزق زيادة لزوجتي وأبنائي"، هكذا يرى محمد، عيد الأضحى بالنسبة له قائلا، "أنا بايت في المكان من إمبارح وسط بضاعتي وصليت في نفس المكان والحقيقة إن زبايني كلهم من الأطفال أو خطيب عايز يفرح خطيبته فبيشترى لها عروسة".

وتابع محمد إبراهيم: "رزق الساعتين ثلاثة اللي في صباح العيد بيساوي دخل السنة كلها ببيع في الغالب كل الكميات ثمن العروسة 5 جنيهات وبروح مبسوط وبعيد مع ولادي وزوجتي".

ولفت إلى أنه يعمل في وظيفة أخرى ليست حكومية وبعد الظهر ينطلق في الحدائق والميادين العامة لبيع العرائس حتى تساعده كدخل إضافي تساعده في مصاريف الحياة.

وعن أطرف موقف صادفه قال في عيد الفطر الماضي جاءه رجل لديه 4 أولاد  ومعه 5 جنيهات ويريد شراء 4 عرائس بـ4 جنيهات، لكنني أعطيته عروستين فقط دون مقابل، فذهب وأذاع أنني أفرق عرائس مجانا وإذا بهجوم من المواطنين علي وهناك من أخذ العرائس بيده من الحبل وانصرف ووسط هذا التجمع لم أستطع مجاهبة الأهالي ليأتي رجل في النهاية ويقول لي أنا متكفل بثمن العرائس وأعطاني مبلغ 1000 جنيه ومن وقتها وأنا تعلمت وأيقنت أن الخير لابد وأن يواجهه خير وأن الله يأخذ كي يعطى والحمد لله من يومها وأنا أيسر على الأهالي البسطاء في البيع والشراء.


مواضيع متعلقة