"الحج الأخضر".. مشروع سعودي لنظافة المشاعر المقدسة: عائده خيري

مبادرات عدة تبنتها جميع الهيئات والوزارات بالمملكة العربية السعودية هذا العام، لتسهيل وتيسير الحج على المواطنين، وكان على رأسها توفير ساعات ناطقة لتنبيه الحجاج بمواعيد الصلاة وخرائط لمساعدتهم على التنقل داخل مكة والشعائر المقدسة خلال رحلة الحج.

وكانت آخر المبادرات أعلنت عنها البحوث البيئية والصحية في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج برئاسة عبدالله السباعي، عن إطلاق مشروع المخيمات الخضراء أو "الحج الأخضر"، ليطلق على الحج هذا العام بأنه حج صديق للبيئة.

ويهدف مشروع "الحج الأخضر"، على أن يخرج الحج بأبهى صورة وأن يرى العالم أن المسلمون يأدون شعائرهم وسط أجواء آمنة خالية من الأمراض والأوباء، حسب وزارة الحج والعمرة السعودية.

كما يسعى مشروع المخيمات الخضراء بأن يأخذ كل حاج مخلفاته بنفسه، وفرزها عند وضعها في النفايات إلى جافة وعضوية، قبل أن تباشر إدارة المخيم بمعالجة النفايات العضوية بالموقع لتأخير عملية التحلل، وتنتهي العملية برمتها ببيع أطنان من النفايات الصلبة للتجار لتدويرها.

عائد تدوير مخلفات الحجاج هذا العام سيخصص إلى جمعيات وجهات خيرية، وقد بدأ تطبيق المشروع فعليًّا في عدد من مخيمات الحجاج في منى.

وحسب "الحج والعمرة" السعودية، أكد "السباعي"، أن الهدف الأسمى من المشروع هو المحافظة على بيئة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وعلى مشاعر المسلمين في نظافة مقدساتهم، وذلك بشعار يتوجه به المشروع للحجاج بـ"أن اﻷجر سيكتب لكم بمساهمتهم في المشروع اﻷخضر".

وأشار "السباعي"، إلى أن المشروع نجح في تقليل من الآثار السلبية التي تخلفها النفايات في مشعر منى، وأنه خلال السنوات المقبلة سيتم التوسع في تجربة مخيم "الحج الأخضر" وتطبيقها بالتدريج على جميع المخيمات.

• حج أخضر
• المخيمات الخضراء
• الحج
• السعودية
• موسم الحج
• عرفات
• حج أخضر
• المخيمات الخضراء
• الحج
• السعودية
• موسم الحج
• عرفات