تركي يحوّل سيارات كلاسيكية خردة إلى تحف فريدة: زوجتي تغار بسببها

كتب: وكالات

تركي يحوّل سيارات كلاسيكية خردة إلى تحف فريدة: زوجتي تغار بسببها

تركي يحوّل سيارات كلاسيكية خردة إلى تحف فريدة: زوجتي تغار بسببها

"بولنت بالا بييق"، مصلح سيارات في ولاية إزمير غربي تركيا، يحوّل سيارات كلاسيكية خردة إلى تحفٍ فريدة ليبيعها بأثمان باهظة بعد إصلاحها.

يعمل "بالا بييق"، البالغ من العمر 54 عاما، مصلحا للسيارات منذ 29 عاما، ويعرف في محيطه وخاصة في إزمير، باسم "بولنت الخردجي"، وذلك لولعه الشديد، بالسيارات الكلاسية.

يعمل المصلح التركي على صيانة وإصلاح سيارات كلاسيكية خردة، وتمكن طوال الأعوام السابقة من صيانة 230 سيارة كلاسيكية.

وفي حديثه مع "الأناضول"، قال "بالا بييق"، إن أكثر شيء يبعث بالسعادة بالنسبة له هو تجربة قيادة السيارة الكلاسيكية بعد صيانتها، وإحيائها مجددا.

وأوضح التركي، أنه يأخذ السيارة الخردة، ويهمّ على الفور بصيانة محركها، حتى أنه يحصل على بعض قطع غيارها من خارج تركيا في حال عدم توفرها بالأسواق المحلية.

وأشار "بالا بييق"، أن المرحلة التالية تمكن في طلي الهيكل الخارجي وتغيير فرش المقاعد وتمديد شبكة كهرباء السيارة، في عملية تستمر لعام كامل.

وعن شغفه الكبير في السيارات الكلاسيكية التي يصلحها قال: "في بعض الليالي، لا أستطيع النوم، فتأخذني قدماي إلى ورشة التصليح، حتى وإن كان الوقت متأخرًا".

وأضاف "بالا بييق"، "أتذكر الحب والعشق والأشياء الجملية، عندما أسمع كلمة السيارات الكلاسيكية، فأنا أحبها كثيرًا، وأنسى جميع همومي ومشاكلي عندما أستقلها وأسمع صوت عادمها في الطريق".

وأشار التركي، إلى أن زوجته تشعر بالغيرة أحيانًا من السيارات التي يصلحها، لشدة شغفه بها؛ إلا أنه أكد أن أسرته لا تريد له بترك مهنته لأنه يشعر بالسعادة في مزاولتها.

وعن سبب استغراق تصليح سيارة كلاسيكية قرابة العام، أوضح "بالا بييق"، أن سبب ذلك يعود لعدم وجود حرفيين في تصليح هذه الأنواع من السيارات، بالإضافة إلى ندرة قطع غيارها.

وكشف أن عملية صيانة سيارة من طراز 1970، يكلّف قرابة 115 ألف ليرة تركية (نحو 20 ألف دولار)، فيما أن سيارة أخرى كلفة صيانتها تصل إلى نحو 200 ألف ليرة (نحو 33 ألف دولار).


مواضيع متعلقة