«طهران» تتحدى عقوبات «واشنطن» بطائرة مقاتلة جديدة

«طهران» تتحدى عقوبات «واشنطن» بطائرة مقاتلة جديدة
- وزير الدفاع الإيراني
- طهران
- عقوبات واشنطن
- العقوبات الأمريكية
- إيران
- طائرة مقاتلة
- بومبيو
- أسلحة نووية
- اتفاق نووي
- وزير الدفاع الإيراني
- طهران
- عقوبات واشنطن
- العقوبات الأمريكية
- إيران
- طائرة مقاتلة
- بومبيو
- أسلحة نووية
- اتفاق نووي
فى محاولة لتحقيق فخ «ثوسيديدس» بتحدى القوة المهيمنة، أعلن وزير الدفاع الإيرانى الأمير حاتمى إطلاق طائرة مقاتلة جديدة هذا الأسبوع، فى استعراض لقدراتها الدفاعية فى وجه العقوبات الأمريكية الجديدة، بعد يومين من إعلان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، إنشاء مجموعة مسئولة عن زيادة الضغط الاقتصادى والسياسى على «طهران»، وهو ما علق عليه نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، فى تغريدة، بمحاولة «تهدف لإسقاط إيران ولكنها لن تنجح».
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية الحكومية عن «حاتمى»، قوله إن تطوير «قدرات صاروخية تعتبر قوة دفاعية رادعة سيبقى أولوية قصوى لإيران رغم العقوبات الاقتصادية التى فرضتها الولايات المتحدة.. إذا أرادت أى دولة تهديد أمننا، فسوف تحصل على رد ساحق». وقال «حاتمى» إن المعدات الجديدة ستعرض الأربعاء المقبل فى احتفال إيران بـ«يوم صناعة الدفاع الوطنى»، وإن بلاده فى حاجة إلى زيادة «دقة وفاعلية» صواريخها فى ضوء الخصوم الذين يدعمون برامجهم العسكرية. وأردف الوزير الإيرانى: «لن نسعى للحصول على أسلحة نووية ولكننا لن نسمح لهم (أعدائنا) بخرق مصالحنا، نحن نسعى للسلام».
{long_qoute_1}
«تهويش إيرانى».. هكذا وصف الدكتور محمد آل زلفى، عضو مجلس الشورى السعودى السابق، تصريحات وزير الدفاع الإيرانى، لافتاً لـ«الوطن»، إلى أن «طهران» تشعر بشكل واضح بأنها فى دائرة الحصار المحكم عليها من العقوبات الأمريكية، إلا أن دول العالم اعتادت على تصريحاتها التى تهدد خلالها بإطلاق صواريخ لا مثيل لها أو غواصات وغيرها من الأقاويل التى أثبتت الأبحاث زيف مصداقيتها، وأن مسئولى «طهران» يطلقون الخرافات. وكشفت إيران عام 2013 عما سمته حينها أيضاً مقاتلة محلية الصنع اسمها (قاهر 313)، لكن خبراء شككوا بمدى إمكانية بقائها.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، كشفت إيران النقاب عن جيل جديد من الصواريخ أطلق عليه اسم «فاتح مبين»، وبرنامج إيران للصواريخ البالستية هو أحد الأسباب التى دفعت الولايات المتحدة إلى التخلى عن اتفاق نووى دولى مع «طهران»، مايو الماضى، وإعادة فرض العقوبات ابتداءً من الشهر الحالى، وتستهدف العقوبات مشتريات إيران فى قطاع السيارات والنقل فضلاً عن نشاطاتها التجارية ومشترياتها من الذهب والمعادن الأساسية الأخرى.
ترامب