السفير البريطاني قبل مغادرة القاهرة: فخور بتنفيذ 47 رحلة لمصر أسبوعيا

كتب: أكرم سامي

السفير البريطاني قبل مغادرة القاهرة: فخور بتنفيذ 47 رحلة لمصر أسبوعيا

السفير البريطاني قبل مغادرة القاهرة: فخور بتنفيذ 47 رحلة لمصر أسبوعيا

قال السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن، إنه بعد 4 سنوات من العمل في القاهرة وقبل مغادرة منصبه استمع للمصريين وتعلم منهم، معبرًا عن فخره بأن بريطانيا تكون رقم واحد في الاستثمارات البريطانية.

وأضاف السفير البريطاني: "فخور بأنه بدأ نوع جديد من الحوار مع المصريين وأسس لحوار غير عادي مع الوزارات والدبلوماسيين، وهناك أمور أخرى يجب تنفيذها"، مضيفًا "حققنا النجاح بين بريطانيا ومصر، ما يثبت أن البلدين يستطيعان الوصول للطريق الصحيح".

وردًا عن سؤال حول مغادرة السفير قبل عودة الرحلات البريطانية لشرم الشيخ، قال "كاسن"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم "فخور بتنفيذ 47 رحلة بين بريطانيا ومصر أسبوعيا وبريطانيا في 2016 ضاعفت عدد السياح البريطانيين لمصر، وشاهدنا زيادة 88% في عدد السياح البريطانيين في مصر، وشاهدنا زيادة كبيرة في دول القاهرة، وأكثر من 300 سائح بريطاني في مصر، ونحن رقم 2 من الدول الأوروبية في السياحة لمصر ونأمل العودة لشرم الشيخ وغير منسي والطريق أطول وبناء على الإنجازات من الشراكة والتعاون بين مصر وبريطانيا سوف نصل للطريق الصحيح".

وحول النصيحة التي يمكن تقديمها للسفير الجديد، قال السفير كاسن: "أقول للسفير البريطاني الجديد لو تريد فهم رؤية المصريين حول مساعدة بريطانيا لمصر لبناء مستقبل أفضل؛ لابد أن يذهب للأماكن التي يوجد بها المصريين والاستماع لهم ويفهم رؤيتهم حول كيفية مساعدة بريطانيا لمصر، ولا يمكن ترك كل شيء للحكومات، ويمكن أن ننفذ رؤيتنا وخطتنا في كل القطاعات ووجودي على تويتر، لأخضع لنوع من المحاسبة من الشعب المصري، ومعرفة ماذا يريدون، وأحلى حاجة رأيتها في مصر كانت لقاء المصريين وخفة دمهم وكرمهم".

وأوضح السفير أنه كان في قداس البطرسية عقب تفجيرها شاهد كيف يقف المصريون مع بعضهم أمام الإرهاب والتصدي له ولم يستطع تفرقتهم، ومن خلال هذه التجارب لابد من زيادة الجهودة لمساعدة ودعم مصر في كل المجالات.

وشدد "كاسن"، على أنه عاصر عددًا من التحديات خلال وجوده في مصر، وأبرزها أنه تعلم العربية بصعوبة لأنه درسها بالفصحى وكان يريد العامية للتحدث مع المصريين، مشيرا إلى أن هناك ملفات سيتم استكمالها سواء في مجال السياحة والاقتصاد والتعليم.

وأكد السفير البريطاني، أن بريطانيا أسست برنامج جديد خلال السنوات الماضية لمساعدة مصر على صعيد القطاع الخاص، مشيرا إلى أن بريطانيا ساهمت بمبلغ 250 مليون دولار في برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وأن بريطانيا أصبحت الشريك القوي لمصر في ملف التعليم ومصر لديها أقوى وأفضل طلبة في العالم.

وقال "كاسن": "لابد أن لا يكون المائة مليون مصر عبء على الدولة وإنما المحرك للاقتصاد المصري".

وعن نصائح "كاسن"، للحكومة البريطانية، قال إن "مصر هي القلب النابض للمنطقة، ولا يمكن أن تنجح دون مصر، ومصر سلكت طريق صعب وحققت إنجاز مهم، ولتكون مصر نموذج للنجاح في المنطقة لابد من التركيز على كيفية مساعدتها ليس من خلال وسيلة الأستاذ والتلميذ، وإنما الشراكة والرؤية المصرية لتحقيق طموحات وتطلعات المصريين، ولن تفرض رؤية أجنبية على مصر".


مواضيع متعلقة