راح زمن المواسم.. من «الزيت والسكر» لـ«بوكس الشيكولاتة»

راح زمن المواسم.. من «الزيت والسكر» لـ«بوكس الشيكولاتة»
- بوكس العيد
- هدايا العيد
- عيد الأضحى
- هدايا
- الخروف
- ارتفاع الأسعار
- محال الهدايا
- بوكس العيد
- هدايا العيد
- عيد الأضحى
- هدايا
- الخروف
- ارتفاع الأسعار
- محال الهدايا
منافسة قوية بين «الموسم» و«بوكس العيد» انتهت لصالح الأخير بعد أن طورت محال الهدايا أشكالاً وأفكاراً مبتكرة لهدايا المناسبات بعيداً عن الزيت والسكر، لكن المسألة ذهبت لأبعد من ذلك مع الوقت، حيث طال التغيير أيضاً «روح المناسبة» ليتحول خروف عيد الأضحى إلى «فيل العيد» ويصبح كل من الشخصيتين الكارتونيتين بوجى وطمطم «شعار شهر رمضان الكريم».
«بيبدأ من 200 جنيه يا فندم»، هكذا يجيب العامل الشاب زبائنه فى محل الهدايا الشهير بمنطقة المقطم، مؤكداً: «دا شامل الشيكولاتة والخروف»، لكن يبدو أن موضة الخروف أصبحت «قديمة» بحسب القائمين على أحد محال الهدايا بمنطقة الدقى، الذين يقدمون هذا العام «بوكس» تبدأ أسعاره من 450 جنيهاً، يحمل «فيل العيد» ومجموعة مختلفة من «الشيكولاتة» وبنورة تحمل فيلاً أيضاً بداخلها.
تجربة خاصة لأحمد ناصر مع «بوكس العيد» يذكر حين هادى خطيبته فى المرة الأخيرة بـ«بوكس رمضان» يقول: «كانت فرحانة بس الناس عندها فى البيت بصولى باستغراب، وهى بعد ما كانت فرحانة قالت لى بلاش تضيع فلوسك على الحاجات دى تانى، بوكس واحد خلال الخطوبة كفاية».
البعض لا ينتظر البوكس، آية الطوخى واحدة من هؤلاء: «أنا ماستنتش حد يجيبلى لأنى مش مخطوبة وشايفة الناس على مواقع التواصل بتصور وتنزل قلت مابدهاش رُحت اشتريته لنفسى واتبسطت ولا الحوجة لحد»، على الدرب ذاته سارت ريم محمد، التى قررت أن تهادى شقيقتيها بـ«بوكس عيد الأضحى»، نية غير بريئة وراء الأمر أعربت عنها بقولها: «قلت أقدم السبت عشان ألاقى الحد قدامى».