الأمل يفتح أبوابه لابن الدقهلية بعد "أعوام الألم": العلاج بأعلى مستوى

كتب: محمد مجدي

الأمل يفتح أبوابه لابن الدقهلية بعد "أعوام الألم": العلاج بأعلى مستوى

الأمل يفتح أبوابه لابن الدقهلية بعد "أعوام الألم": العلاج بأعلى مستوى

فتحت وزارة الصحة والسكان، باب الأمل من جديد في وجه الشاب أحمد محمود، من أهالي محافظة الدقهلية ويبلغ من العمر 23 عاما، بعدما ساءت حالته الصحية لعامين متواصلين دون القدرة على تحمل كل مصاريف العلاج، ما دفع والده الستيني للعمل في مهنة الصيد في البحر ليستطيع توفير العلاج له، والإنفاق على الأسرة، مع مساعدة من شقيقته، لتتعهد الوزارة بعلاجه على أعلى مستوى.

واستغاث "محمود"، بالدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في مناشدة نشرتها عدة مواقع، موضحا أن حادثا تعرض له أدى لكسور في القفص الصدري، وتم إجراء تدخلات جراحية له، إلا أن خللا حدث في حبل النخاع الشوكي له، أصابه بشلل تام، وأصابه بقرحة الفراش.

"ابن الدقهلية"، استغاث أيضا في شكواه، بأي رجل أعمال يستطيع مساعدته، بعدما يأس من الاستجابة له بعد عامين من المرض، حيث كان يعول أسرته قبل الحادث، لكنه أصبح طريح الفراش، ولا يقوى على الحركة.

وعقب استغاثة "ابن الدقهلية"، بوزيرة الصحة، بدأت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية التواصل مع المريض لاتخاذ ما يلزم بشأنه، وذلك بالتنسيق مع قيادات بوزارة الصحة والسكان.

وقال الدكتور أحمد محيي القاصد، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي والمشرف على أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إنه سيتم عمل كل ما يلزم لهذا المريض بعد تواصل مديرية الشئون الصحية معه.

فيما قال الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة والسكان بالدقهلية، إن وزيرة الصحة كلفته، بالاستجابة السريعة للحالة فور عرضها عليها، ليتم التواصل مع الحالة، ومعرفة أنه محجوز بمستشفى جامعة المنصورة منذ شهرين، ومصاب بـ"قرح الفراش".

وأضاف "مكي"، في تصريحات صحفية له منذ قليل، أن الدكتور أحمد محيى القاصد، مساعد الوزيرة، وجه بتشكيل فريق طبي بناءً علي تعليمات الوزيرة، وسيتم زيارة المريض غداً بحضور فريق طبي جامعي.

وتعهد وكيل الوزارة بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لـ"ابن الدقهلية".


مواضيع متعلقة