خبراء: إجازة عيد الأضحى أبرز أسباب خسائر البورصة الأسبوع الماضي

خبراء: إجازة عيد الأضحى أبرز أسباب خسائر البورصة الأسبوع الماضي
- أداء السوق
- أسعار الفائدة
- أسواق المال
- إجازة عيد الأضحى
- اتحاد الغرف التجارية
- ارتفاع أسعار
- الأسهم الصغيرة
- الأوراق المالية
- السوق المصري
- أجانب
- أداء السوق
- أسعار الفائدة
- أسواق المال
- إجازة عيد الأضحى
- اتحاد الغرف التجارية
- ارتفاع أسعار
- الأسهم الصغيرة
- الأوراق المالية
- السوق المصري
- أجانب
أرجع خبراء أسواق المال، الخسائر الكبيرة للبورصة الأسبوع المنقضي، إلى أسباب عديدة أهمها فترة الإجازة الطويلة الخاصة بعيد الأضحى، والتي تؤثر بشكل شبة موسمي على حجم التداول في سوق المال، والبعض يرى توترات في المنطقة، يتأثر بها المؤشرات مثلها مثل أي سوق، إضافة إلى بعض أسباب خارجية تتعلق بأزمات مالية طالت اقتصادات مشابهة لمصر.
وخسر رأس المال السوقي للبورصة، نحو 27.8 مليار جنيه، خلال جلسات الأسبوع المنتهي ليغلق عند مستوى 858.024 مليار جنيه، بتراجع بنسبة 3.1% عن الأسبوع الماضي.
وتراجع رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي، من 570.353 مليار جنيه إلى 548.905 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهي، بنسبة إنحفاض 3.8%، وهبط رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 196.171 مليار جنيه، إلى 191.142 مليار جنيه بنسبة انخفاض 2.6%، ونزل رأس المال لمؤشر الأوسع نطاقاً من 766.524 مليار جنيه إلى 740.048 مليار جنيه بنسبة انخفاض 3.5%.
وبلغت قيمة التداول على إجمالي السندات، نحو 1757 مليون جنيه، خلال الأسبوع المنتهي، وبلغ إجمالي حجم التعامل على السندات نحو 1748 ألف سند تقريباً.
وقال عيسى فتحي، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، إن مايحدث أمر طبيعي، ولاداعي للقلق منه الفترة الحالية خاصة، أن هناك عدد كبير من مستثمري سوق المال يفضلون قبل الإجازات الطويلة وقف نشاطهم في البورصة مؤقتا تحسبا لحدوث أية مواقف دولية أومحلية قد تؤثر على نشاط البورصة.
وأكد لـ"الوطن" أن هذه الظاهرة لاتخص سوق المال المصري، فحسب بل أسواق المال في المنطقة العربية بالكامل، كون مناسك الحج وإجازة عيد الأضحى تكون في جميع أسواق المنطقة العربية.
وأوضح، أن المؤشرات ستعود إلى طبيعتها عقب عيد الأضحى مباشرة، خاصة مع وجود محفزات قوية تتعلق باقتراب الإعلان عن نتائج شركات قطاع الأعمال العام التي ستكون محفزا جيدا من خلال توزيعاتها، إلا أن المستثمرين لديهم تخوفات من تراجع السيولة في السوق وعدم استقرار أداء الأجانب .
ويرى "توني كمال" خبير أسواق المال، أن هناك العديد من العوامل الخارجية، التي قد يكون لها أثر كبير على أداء السوق المصري المتذبذب بشكل كبير الفترة الماضية، وهى أولا النظرة السلبية العالمية للأسواق الناشئة بشكل عام، وخاصة أزمتي تركيا و تراجع أسعار العملة بشكل كبير وارتفاع أسعار الفائدة في الأرجنتين بأسعار قياسية بلغت 45%.
وأوضح لـ"الوطن" انهما اقتصاديات متشابه للاقتصاد المصري إضافة إلى تراجع التدفقات النقدية الداخلة للسوق المصري بالمقارنة بالعام الماضي وهو ما أثر سلبا علي أداء السوق بشكل عام.