"فتوى الأزهر": من الأفضل ألا يأكل المسلم قبل صلاة عيد الأضحى

"فتوى الأزهر": من الأفضل ألا يأكل المسلم قبل صلاة عيد الأضحى
- الأزهر الشريف
- البيت الحرام
- التوكل على الله
- الرسول الكريم
- الصفا والمروة
- المرأة المصرية
- جبل عرفات
- صلاة العيد
- لجنة الفتوي بالازهر
- برنامج هذا الصباح
- فضائية إكسترا نيوز
- فريضة الحج
- الأزهر الشريف
- البيت الحرام
- التوكل على الله
- الرسول الكريم
- الصفا والمروة
- المرأة المصرية
- جبل عرفات
- صلاة العيد
- لجنة الفتوي بالازهر
- برنامج هذا الصباح
- فضائية إكسترا نيوز
- فريضة الحج
قال الشيخ صالح عبد الحميد عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إننا نعيش الآن في أفضل أيام الدنيا على الإطلاق، إذ أقسم الله بها في كتابه العزيز: "والفجر وليال عشر"، وقال الرسول الكريم عنها: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله.. قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء".
وأضاف عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذه الأيام تجمع بين مناسك عظيمة، من صدقة وحج وصيام وصلاة، فالمسلم يغتنم هذه الأيام الطيبة، وعيد الأضحى المبارك شرعه الله عز وجل ليكون فرحة له ليظهر الفرحة والسرور ويشكر الله على ما تفضل به من إتمام العبادات في الإسلام.
وأوضح أن فريضة الحج هي فريضة عظيمة يذهب فيها الحاج تاركا بلده وأهله وولده والناس أجمعين ليلبي نداء الرحمن، ويسعى بين الصفا والمروة، ويقف على جبل عرفات ويطوف في البيت الحرام، ويرجع بعد ذلك وقد غفر ذنبه وستر عيبه وقبله الله عز وجل مع المقبولين.
وأكد عبد الحميد أن العيد هو إظهار لشكر الله عز وجل من خلال التوسعة على النفس والأهل والولد، من إخلال إظهار الفرحة والسرور والتزاور بين الأقارب والأصدقاء، موضحًا أن الرسول، عليه الصلاة والسلام، كان يجعل لنفسه عباءة مخصوصة لصلاة العيد ويوم العيد؛ لأن ديننا دين النظافة والجمال وأن يظهر المسلم في أحسن صورة، ويجب على المسلم أن يتزين ويتطيب وأن يكون جميلا كما هو جميل في الداخل، ولا ينبغي أبدا أن تأتي العيد والمسلم في خصام وتشاحن مع أحد من المسلمين.
وأشار إلى أنه من الأفضل ألا يأكل المسلم قبل صلاة العيد شيئا ويتنظر بعد الصلاة وبعد الذبح ويأكل من أضحيته إن استطاع وقدر على ذلك، موضحا أنه لا يجب أن نتغافل عن المرأة المصرية التي علمت الدنيا الثقة في الله عز وجل، والتوكل على الله عز وجل، وهي السيدة هاجر التي علمت النساء والرجال أن نثق في الله وأنه لن يضيعنا.
- الأزهر الشريف
- البيت الحرام
- التوكل على الله
- الرسول الكريم
- الصفا والمروة
- المرأة المصرية
- جبل عرفات
- صلاة العيد
- لجنة الفتوي بالازهر
- برنامج هذا الصباح
- فضائية إكسترا نيوز
- فريضة الحج
- الأزهر الشريف
- البيت الحرام
- التوكل على الله
- الرسول الكريم
- الصفا والمروة
- المرأة المصرية
- جبل عرفات
- صلاة العيد
- لجنة الفتوي بالازهر
- برنامج هذا الصباح
- فضائية إكسترا نيوز
- فريضة الحج