أولياء أمور عن "تأجيل الدراسة": "معتمدين على الدروس الخصوصية"

أولياء أمور عن "تأجيل الدراسة": "معتمدين على الدروس الخصوصية"
- وزير التربية والتعليم
- الدكتور طارق شوقى
- تأجيل بدء الدراسة
- أولياء الأمور
- تطوير المنظومة التعليمية
- وزير التربية والتعليم
- الدكتور طارق شوقى
- تأجيل بدء الدراسة
- أولياء الأمور
- تطوير المنظومة التعليمية
تأجيل بدء الدراسة إلى 22 سبتمبر، لجميع مراحل التعليم، بناء على طلب أولياء الأمور، كان أحد القرارت التي اتخذها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، برئاسة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماعه، اليوم.
وأعلن أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المجلس اجتمع ليناقش مجموعة من الموضوعات الهامة الخاصة بالمنظومة التعليمية، على رأسها كيفية مواءمة التطوير لتغيير المنظومة التعليمية، وخاصة فى مناهج الصفوف الدراسية، بداية من الصف الثاني الابتدائي إلى الصف الثالث الإعدادي.
ورحب عدد من أولياء الأمور بقرار المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، وذلك عبر المجموعات الخاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فعبر كثير منهم عن ارتياحهم لقرار تأجيل الدراسة، لأن قرب أيام العيد من موعد الدراسة يشكل ضغطا نفسيا وماديا على الأسرة، ولذلك يحتاجون إلى فترة التأجيل.
واستطلعت "الوطن"، آراء عدد من أولياء الأمور، حول القرار، ومنهم هبة سمير، التي ترى أن مد الأجازة "خبر جيدط فهو يقلل من أيام التوتر التي تعيشها الأسرة، خلال فترة الدراسة، كما أن "الطالب لا يستفيد بشكل كبير من المدرسة وأغلب الأسر تعتمد على الدروس الخصوصية"، كما أن العيد هذا العام قبل أيام قليلة من الدراسة فهو ما يعمل على ضغط الأسرة ماديا ونفسيا، لأن العيد يحتاج إلى ترتيبات مادية، نفس التي تحتاحها الدراسة.
فيما انتابت أسماء السيد، حالة من التشوش نتيجة لتضارب المعلومات عن بدء الدراسة، فتقول لـ"الوطن"، إنها ذهبت إلى المدرسة، صباح أمس، وأخبروها أن موعد بدء الدراسة الثاني من سبتمبر، والآن جاء خبر تأجيل الدراسة، إلا أنها تفضل قرار تأجيل الدراسة، لأن بعد العيد بأيام قليلة تبدأ الدراسة وهو ما سيشكل عبئا ماديا على الأسرة.
ورغم الارتياح الكبير للقرار من غالبية أولياء الأمور، إلا أن عددا منهم أبدى قلقه بسبب التأجيل، ومنهم رضا محمد، الذي يرى أن "القرار لن يتيح فرصة إنهاء دراسة المنهج دون ضغط".