مشاهير «بيراميدز» فى مقهى بـ«فيصل»: من جاور السعيد يسعد

11:04 م | الخميس 16 أغسطس 2018

الحظ يحالف رواد وعمال مقهى «ليالى» فى شارع السيد مرعى بمنطقة فيصل، فعلى مدار سنوات عديدة اعتادوا رؤية المشاهير يمرون من أمامهم أو يشاركونهم الجلسة، والسبب وجود استديو تصوير خاص على بعد أمتار من المقهى. العديد من الصور التُقطت لنجوم السينما والغناء، وأخيراً الرياضة فى نفس المكان، ما أكسب المكان شهرة تعدت المحلية، ووصلت إلى العالمية.

لم يتخيل سكان الشارع، والشباب الجالس على مقهاه المفضل، أن يلتقوا يوماً بالنجم البرازيلى «روبرتو كارلوس» داخل المقهى، برفقة اللاعب السابق أحمد حسام «ميدو» منذ أسبوع، وبمجرد انتشار خبر تحليل النجم «رونالدينهو» لمباراة نادى «بيراميدز» و«طلائع الجيش»، الثلاثاء الماضى، ازدحم المقهى مجدداً، ووقف عشرات المواطنين فى الشارع وأمام الاستوديو على أمل رؤيته.

لم تكن المرة الأولى التى يجلس فيها نجم مصر السابق ونادى الزمالك «ميدو» على مقهى «ليالى»، بل الثانية، بحسب مايكل مفرح، العامل بالمقهى، وبمجرد معرفته بمجىء «روبرتو كارلوس» للتعليق على مباراة فى الدورى المصرى، قام بتنظيف المقهى جيداً، متوقعاً زيارته للمكان: «مسحته بالميه والصابون، ورشيت ميه حوالين القهوة».

{long_qoute_1}

حصل «مايكل» هذا العام على نسبة 98% فى الثانوية العامة، وحجز مقعداً له فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس، ولم يكن يتوقع يوماً أن عمله فى فترة الإجازة، سيفسح المجال له لرؤية الكثير من مشاهير المجال الرياضى الذين يعشقهم: «بيزورنا هنا ناس كتير ومحللين رياضة ولاعيبة، باشوفهم وبيعدّوا قدامنا».

بمجرد دخول «كارلوس» للمقهى، استخدم دورة المياه، ولم يتناول أى مشروب: «كل اللى شغالين فى القهوة حاولوا يبعدوا عنه الناس علشان ما يتضايقش، ويقضى وقت ممتع»، كلمات فلوباتير ملاك، عامل بالمقهى، والذى أكد عزمهم تعليق صورته داخل المقهى: «شفنا مشاهير كتير بيعدّوا قدام القهوة زى تركى آل شيخ، ومدحت شلبى، وميدو ابن البلد».

اعتاد محمد فريد الجلوس يومياً مع أصدقائه فى المقهى منذ سنوات طويلة، للعب الـ«بلاى استيشن» فى نفس الشارع، والاستمتاع برؤية عديد من النجوم، الذين يمرون من أمام المقهى بسبب وجود استوديو التصوير، فيتذكر منذ سنوات شاهد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى وإدوارد، والممثل رامز جلال، لكنه لم يتخيل يوماً أن يجد «روبرتو كارلوس» داخل المقهى: «كان يوم كله ضحك.. شارع فيصل بقى عالمى».