صناديق قمامة داخل المينى باص: النظافة بالذوق أو بـ«العافية»

صناديق قمامة داخل المينى باص: النظافة بالذوق أو بـ«العافية»
عقب انتهاء يومه، يفتش الرجل بين الكراسى، ومن أسفلها، وفى الممر الصغير، وما بين الزجاج وهيكل عربة الأجرة، عن قمامة محشوة هنا أو ملقاة هناك، ويستغرق الأمر منه دقائق حتى ينظفها، قبل أن يتركها فى الجراج ويتجه إلى منزله، لأخذ قسط من النوم، حتى قرر أن يوفر ذلك الوقت من خلال صناديق قمامة بلاستيكية يوزعها داخل العربة.
يتحرك خالد صابر بالمينى باص من المؤسسة إلى مسطرد، ثم يعود من هناك بالزبائن إلى المؤسسة من جديد، وخلال الرحلة يلقى الركاب بعض قمامتهم فى العربة، وأحياناً يصعب على الرجل إزالتها أو إزالة آثارها، مثل اللبان وأكياس الشيكولاتة الفارغة وعلب العصير: «كان بيطلع عينى فى التنضيف بقى، ومش بعرف أنضف عربيتى كويس برضه، وده كان بياخد منى وقت». ويضيف: «ملقتش قدامى حل غير إنى أجيب 6 صناديق قمامة صغيرة الحجم وأضعها فى السيارة، وأشوف الناس هتعمل إيه معاه، ولو نجحت يبقى خير وبركة منجحتش أحطه عندى فى البيت».
{long_qoute_1}
ويقول: «ومن ساعتها محدش بيرمى فى الأرضية ولا بين الكراسى حاجة، لأنى موزع الباسكيتات بين الكراسى، ولو حد رمى على الأرض هيبقى منظره وحش وهكسفه قدام الركاب».