زميل «مرسى» فى طرة 2006: «المعزول» كان يغار من «العريان» لأن إدارة السجن تقدره أكثر منه

كتب: لطفى سالمان

زميل «مرسى» فى طرة 2006: «المعزول» كان يغار من «العريان» لأن إدارة السجن تقدره أكثر منه

زميل «مرسى» فى طرة 2006: «المعزول» كان يغار من «العريان» لأن إدارة السجن تقدره أكثر منه

قال المهندس علاء الشافعى، أحد من جرى اعتقالهم مع الرئيس المعزول محمد مرسى عام 2006 فى سجن طرة، إن المعزول كان شخصية ضعيفة وهشة، وبدا مرهوبا وغير متمرس على السجن لأنها كانت أول مرة يعتقل فيها، مؤكدا أن قدراته كانت محدودة وغير مرن ولم يكن يمتلك أية قدرات قيادية، مشيراً إلى أنه كان يشعر بالغيرة من عصام العريان، القيادى الإخوانى، داخل السجن. وكان «مرسى» قد جرى اعتقاله فى 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته فى مظاهرات شعبية تدعم استقلال القضاء وتندد بتحويل المستشارين محمود مكى وهشام البسطاويسى من القضاة إلى لجنة الصلاحية، بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005. وأضاف «الشافعى»، الذى يعد أحد من أسسوا الإخوان فى البحيرة قبل أن يستقيل: «إدارة السجن كانت تقدر «العريان»، لأنه كان من المعروفين إعلاميا، على الرغم من أنه كان أقل من الناحية التنظيمية داخل الجماعة من «مرسى»، فضلا عن أن الإخوان المعتقلين يتعاملون مع «العريان» بشكل يقلل من «مرسى» لأن طريقته كانت حادة، بينما كان «العريان» منفتحا آنذاك قبل أن ينقلب على أفكاره». وقال «الشافعى» لـ«الوطن»: إن من أهم مظاهر غيرة «مرسى» من «العريان» أنه حينما حاول السجان وضع «الكلابشات» فى يد «مرسى» اليمنى غضب وطلب أن يضعها فى يده اليسرى ويضع اليمنى فى يد «العريان». وتابع: زنزانة «مرسى» كانت تتسم بالعسكرة والديكتاتورية، وكان يفرض رأيه على الموجودين معه فى نفس الزنزانة، لأنه كان فى حاجة للشعور بالهيبة، عكس ما كانت زنزانتنا، فكنا نتناقش مع «العريان»، وكان دائما يبدو أنه ضعيف غير قادر على الدفاع عن أفكاره وإقناع الآخرين بها. وأضاف: «مرسى داخل السجن كان يريد أن تكون له شخصية قوية، بصفته أعلى كادر تنظيمى، وفوجئنا به ينبه علينا بعدم استخدام معجون الأسنان أكثر من مرة، ويجب أن نستخدمه مرة واحدة توفيرا للنفقات وحفاظاً على أموال التنظيم»، مشيراً إلى أن هذا الأمر تحول لطرفة داخل السجن يتداولها الإخوان فيما بينهم.