لا عزاء لـ"سبوت لايت".. 300 قس أمريكي متورطون في فضيحة جنسية جديدة

لا عزاء لـ"سبوت لايت".. 300 قس أمريكي متورطون في فضيحة جنسية جديدة
- رجال دين كاثوليك
- بوسطن جلوب
- الأوسكار
- بوليتزر
- اعتداء جنسي
- اعتداءات جنسية
- انتهاكات جنسية
- فضيحة تورط رجال دين كاثوليك
- فيلم سبوت لايت
- رجال دين كاثوليك
- بوسطن جلوب
- الأوسكار
- بوليتزر
- اعتداء جنسي
- اعتداءات جنسية
- انتهاكات جنسية
- فضيحة تورط رجال دين كاثوليك
- فيلم سبوت لايت
أثار فيلم "سبوت لايت"، الذي فاز بجائزة الأوسكار، أهم الجوائز السينمائية، عام 2016، ضجة كبيرة حين عُرض، إذ استعرض الفيلم قضية واقعية حساسة عن علاقات جنسية بين أساقفة ومجموعات من الأطفال.
والفيلم في الأساس يحكي قصة تحقيق صحفي عظيم أجرته جريدة "بوسطن جلوب" الأمريكية قبل صنع الفيلم بـ15 عاما، يكشفت فسادا داخل الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن، وبشكل خاص فضح علاقات جنسية بين أساقفة ومجموعات من الصبيان، وفاز التحقيق الصحفي أيضًا بجائزة "بوليتزر"، أهم الجوائز في مجال الصحافة.
ويحكي الفيلم عن قصة حقيقية عن دور صحيفة "بوسطن جلوب" في رصد وكشف فضيحة هائلة من خلال وحدة تحقيق إخبارية نشطة منذ أوائل السبعينات يقضي فريقها أحيانا سنوات كاملة في التحقيق في قصة واحدة وكشف أسرارها وتفاصيلها وليس مسموحا لهم بالكشف عما يحققون فيه لأي شخص كان.
وفي أحد أيام العمل يطلب منهم المدير الحديث للفريق إيقاف البحث في قصة سابقة مؤقتا والبدء بالتحقيق في قصة جديدة ستهز العالم، وهي تحقيقاً حول الاعتداءات الجنسية المرتكبة من قبل عدة قساوسة كاثوليك في أبرشية بوسطن بحق أطفال والتستر على هؤلاء الأساقفة وإبقائهم في مناصبهم بالرغم من كل هذا.
الفيلم حقق نجاحا واسعا وفاز بالأوسكار، وكذا التحقيق الصحفي الذي فاز بـ"بوليتزر"، ما عزز من تأثير القضية في كل المجتمعات إلا أنه على الرغم من ذلك ظلت التصرفات الجنسية المخلة في الكنائس طاغية على الأحداث.
الاعتداءات الاستثنائية الشاذة تلك طفت من جديد إلى السطح، بشكل لا يختلف تماما عن تحقيق "بوسطن جلوب" الصحفي، فبعد تحقيقات استمرت لعامين في فضيحة تورط رجال دين كاثوليك باعتداءات جنسية في ولاية "بنسلفانيا"، كشفت التحقيقات أن قادة الكنيسة تورطوا في حماية أكثر من 300 من الرهبان المعتدين.
وأصدرت لجنة محلفين كبرى الثلاثاء تقريرها، الذي أفاد بأن قادة الكنيسة كانوا يهتمون بحماية سمعتها أكثر من اهتمامهم برعاية الضحايا، الذين بلغ عددهم أكثر من ألف طفل، تم التحقق منهم من خلال سجلات الكنيسة.
واتهم تقرير بنسلفانيا قادة الكنيسة بعدم تشجيع الضحايا، في ست أبرشيات رومانية كاثوليكية في أنحاء الولاية، على الإبلاغ عن الانتهاكات التي امتدت لأكثر من 60 عاما.
وقال التقرير: "كان الكهنة يغتصبون الأولاد والفتيات الصغيرات، وقادة الكنيسة لم يفعلوا شيئا حيال ذلك، لقد أخفوا الحقيقة كلها، لم يكن همهم مساعدة الأطفال ولكن تجنب الفضيحة".
والشهر الماضي اعترف أحد القساوسة في التقرير بأنه مذنب بتهمة الاعتداء جنسيا على صبي عمره 10 سنوات قبل أكثر من 20 عاما، فيما اتهم آخر بجرائم جنسية ضد أطفال.