تقارير إعلامية: بريطاني من أصل سوداني نفذ اعتداء البرلمان في لندن

تقارير إعلامية: بريطاني من أصل سوداني نفذ اعتداء البرلمان في لندن
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- البرلمان البريطاني
- المشتبه به
- الولايات المتحدة
- تقارير إعلامية
- ثمانية أشخاص
- خمس سنوات
- خمسة أشخاص
- دراجات هوائية
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- البرلمان البريطاني
- المشتبه به
- الولايات المتحدة
- تقارير إعلامية
- ثمانية أشخاص
- خمس سنوات
- خمسة أشخاص
- دراجات هوائية
ذكرت تقارير إعلامية، اليوم، أن المشتبه به الذي صدمت سيارة كان يقودها الحواجز الأمنية أمام البرلمان البريطاني في اعتداء يرجح أن يكون إرهابيا هو بريطاني من أصل سوداني يقيم في برمنجهام.
وأصيب 3 أشخاص بجروح عندما دهست سيارة فضية من نوع "فورد فييستا" أشخاصا على دراجات هوائية قبل الاصطدام بالحواجز خارج مجلس اللوردات في وقت مبكر الثلاثاء.
واعتقل سائق السيارة في المكان، وهو بريطاني يبلغ من العمر 29 عاما ذكرت الصحف أنه يدعى صالح خاطر من مدينة برمنجهام (وسط).
وأكد قائد شرطة مكافحة الإرهاب نيل باسو، أن المشتبه به غير معروف لدى أجهزة الاستخبارات، وأشارت صحيفة "ذي تايمز" إلى أنه معروف لدى الشرطة.
وذكرت الصحيفة، أن خاطر يدير متجرا في برمنجهام، وتلقى تعليمه في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، نقلا عن صفحته في موقع "فيس بوك"، ونقلت عن صديقه منذ الطفولة أبوبكر إبراهيم قوله إن خاطر "ليس إرهابيا.. عرفته منذ الطفولة.. إنه رجل جيد".
وذكر أن خاطر من عائلة تزرع الذرة البيضاء في السودان، وانتقل إلى بريطانيا قبل 5 سنوات لكسب المال من أجل مساعدة عائلته.
وأفاد عضو البرلمان عن منطقة "هول جرين" في برمنجهام رودجر جودسيف عبر موقع "تيوتر" إنه يُعتقد أن المشتبه به من سكان المنطقة، وأكدت الشرطة، الثلاثاء، أنها تجري عمليات تفتيش في عنوانين في المدينة إضافة إلى عنوان في نوتنغهام القريبة.
- منع السيارات
وتعتقد الشرطة أن سيارة "فورد فييستا" المعنية وصلت لندن بعد منتصف ليل الاثنين بقليل. وسارت لاحقا في محيط منطقة "توتنهام كورت رود" قرب شارع "أوكسفورد" قبل أن تتوجه إلى المنطقة المحيطة بالبرلمان، ووقع الهجوم في الساعة 07.30.
وارتطمت السيارة بحاجز أمني هو بين عدة حواجز أقيمت حول مواقع بريطانية رئيسية غداة اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي وقعت في الولايات المتحدة قبل أن يتم تعزيزها بشكل إضافي خلال السنوات الأخيرة.
ووضع العام الماضي وضع حواجز على جسور لندن بعدما دهس رجل المارة على جسر وستمنستر قبل أن يصدم سيارته بالحواجز خارج البرلمان ويطعن شرطيا حتى الموت. وقتل 5 أشخاص وأصيب أكثر من 50 بجروح. وانتهى الاعتداء بمقتل منفذه خالد مسعود، الذي كان أيضا يسكن في برمنغهام، بأيدي الشرطة.
وأعلن رئيس بلدية لندن صادق خان، اليوم، أنه يدعم فكرة منع المركبات من الاقتراب من أجزاء من منطقة وقوع الهجوم. وقال لإذاعة "بي بي سي"، "أدافع منذ مدة عن تحول جزء من ساحة البرلمان إلى مكان للمشاة فقط".
لكنه حذر من أن أي تغييرات يجب ألا تؤدي إلى خسارة "الأمر الرائع في ديموقراطيتنا والمتمثل بتمكين الناس من الوصول إلى أعضاء البرلمان والضغط على البرلمان وقدرة الناس على زيارته".
وشهدت بريطانيا فترة مضطربة في أعقاب اعتداء جسر وستمنستر الذي وقع في 22 مارس 2017.
وقتل 22 شخصا بينهم أطفال، عندما قام الانتحاري سلمان عبيدي بتفجير نفسه خارج قاعة "مانشستر أرينا" خلال حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي في 22 مايو 2017.