بعد 8 سنوات من المنع الإسرائيلي.. أطنان من "البريد" تصل إلى فلسطين

بعد 8 سنوات من المنع الإسرائيلي.. أطنان من "البريد" تصل إلى فلسطين
وصلت الى مكتب البريد الفلسطيني في أريحا في الضفة الغربية أطنانا عدة من المواد البريدية المرسلة من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن سمحت إسرائيل بإدخالها إثر منع يعود إلى العام 2010.
وقال رمضان غزاوي، مسؤول قسم التبادل البريدي الفلسطيني في أريحا الذي تسلم البريد، لوكالة فرانس برس "سمحت إسرائيل قبل أيام بإدخال أكثر من عشرة أطنان من المواد البريدية كانت عالقة في الأردن، بسبب منع اسرائيل إدخالها إلى الأراضي الفلسطينية منذ العام 2010".
وأضاف أن العاملين "بحاجة الى حوالى أسبوعين لترتيب المواد وتحديد عناوين المرسلة إليهم".
وتشاهد في مكتب البريد داخل قاعة كبيرة تفتقر إلى أجهزة تبريد، مئات الأكياس الممتلئة بالمواد المختلفة في طرود، من رسائل إلى مواد تجميل إلى أدوية وحتى كرسي طبي. وينشغل العاملون في توزيع المواد وترتيبها، والعرق يتصبب منهم.
وأشار غزاوي إلى صندوق من كرتون ظهر عليها عنوان المرسل والمرسل إليه، وتبين أنها فارغة، وحاول مع العاملين معه التعرف إذا أمكن على المواد التي كانت داخل هذا الصندوق.
وكشف غزاوي عن كيس بلاستيكي بداخله تحفة خشبية بدت محطمة. وقال غزاوي عنها "إنها تحفة خشبية مرسلة من المغرب في العام 2015، لكنها وصلتنا اليوم محطمة كما ترون".
ومن بين المواد البريدية طرود لمواد تم شراؤها عبر الإنترنت.