بعد ما أثاره فيلم "أسرار عائلية" عن المثليين.. "الشناوي": الرقابة أرادت البحث عن فضيحة

كتب: محمد شنح

بعد ما أثاره فيلم "أسرار عائلية" عن المثليين.. "الشناوي": الرقابة أرادت البحث عن فضيحة

بعد ما أثاره فيلم "أسرار عائلية" عن المثليين.. "الشناوي": الرقابة أرادت البحث عن فضيحة

بعد ما أثاره فيلم "أسرار عائلية" من ضجة في الرأي العام، واتهامات لصناع الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية بين الرجال، لتناوله رحلة شاب يتعافى من ميوله المثلية، وحياة المثليين وصراعاتهم في العالم العربي بشكل عام، قيل إنها مستوحاة من قصص حقيقية، والصراع الذي حدث بين الرقابة وصناع العمل، حول وجود 13 مشهد بالعمل يجب حذفها، لتعارضها مع قيم وأخلاقيات المجتمع، تحدثت "الوطن"، للناقد السينمائي طارق الشناوي، والذي كان حاضرا العرض الخاص لـ"الفيلم"، وقال رأيه في العمل، وحقيقة ما وجه له من اتهامات، حيث أبدى استياءه من موقف الرقابة على العمل، "الفيلم لا يستحق كل هذه الضجة، التي اختلقت حوله، ولكن الرقيب أحمد عواض، بيديه المرتعشتين، صنع ضجة من لا شيء، وكأنه يبحث عن فضيحة، ولكن الفيلم رقابيا لا يمكن التوقف عنده".[FirstQuote] وعن المستوى الفني العمل، قال "الشناوي"، الفيلم كان متوسط المستوى فنيا، وهناك ملاحظات بأن بعض المناطق في الفيلم كان يوجد بها فجاجة في التعبير، ولكن لا علاقة لها بالرقابة، فالفجاجة في التعبير شيء وكسر الأخلاقيات شيء آخر. وحول ما أثير بأن العرض الخاص للفيلم كان سريا، حتى لا تحدث ضجة حوله، قال "لا.. العرض لم يكن سريا، ففي العروض الخاصة من حق صناع العمل أن يدعوا ما يشاءون، فالعرض خاص بعيد عن العرض جماهيري المفتوح للجميع". وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لصناع الفيلم، بأنهم يروجون للمثلية الجنسية من خلال تناولهم قصص مثليين الجنس، قال الشناوي: "بالعكس، فالفيلم يوجه دعوة لكل من يعاني المثلية الجنسية أن يتعالج، فأبواب العلاج مفتوحة لمن يعاني من ذلك، وصناع العمل وجهوا إليها".