مفاجأة: «أشعياء» حاول قتل رئيس دير «أبومقار» مرتين و«صلاته» أنقذته فى الأولى

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى ومحمد الرملى وكيرلس مجدى

07:26 م | الاثنين 13 أغسطس 2018

مفاجأة جديدة كشفتها تحقيقات النيابة العامة مع الراهب المشلوح «أشعياء المقارى»، فى قضية مقتل الأنبا «أبيفانيوس»، أسقف ورئيس دير «أبومقار» بوادى النطرون.

وأظهرت أن المتهم حاول قتل رئيس الدير مرتين، قبل أن يتمكن من تنفيذ الجريمة فى المرة الثالثة، وأوضح المتهم فى اعترافاته أنه فشل فى المرة الأولى، بسبب صلاة «أبيفانيوس»، وفى الثانية لأن الضحية استيقظ من نومه متأخراً على غير المعتاد، فلم يلحق به المتهم قبل وصوله إلى الكنيسة.

وأضاف المتهم فى التحقيقات أنه تمكّن من تنفيذ جريمته فى المرة الثالثة، بعد أن استيقظ فى نفس موعد استيقاظ الأسقف، ليلحق به قبل أن يصل الكنيسة لأداء الصلاة، ويقتله بضربه على مؤخرة رأسه بآلة حديدية، فى الوقت الذى كان فيه الراهب فلتاؤس المقارى يراقب الطريق حتى لا يراهما أحد، ووجهت النيابة العامة لفنى الكاميرات بالدير تهمة المشاركة فى الجريمة وتعطيل الكاميرات عن عمد.

واعترف المتهم أمام فريق البحث الجنائى، برئاسة اللواء خالد عبدالحميد، وكيل مباحث الوزارة، بالواقعة، وأرشد عن أداة الجريمة، وهى قضيب حديدى تم العثور عليه فى مخزن للخردة بالدير، فى حين اعترف «فلتاؤس»، المحتجز بمستشفى أنجلوأمريكان بالزمالك، بالاشتراك فى قتل الأنبا أبيفانيوس، وأوضح أنه حاول الانتحار مرتين لخوفه من اكتشاف تورطه فى الجريمة.

{long_qoute_1}

واستمعت النيابة لأقوال الشهود من عمال الدير والرهبان، وقال مصدر مقرب من الراهب «فلتاؤس»، المتهم الثانى فى القضية، إن الراهب تم وضعه تحت حراسة مشددة بمستشفى قصر العينى، وتم منع أى شخص من زيارته نهائياً، وتكليف فريق التمريض بالوجود بجانبه 24 ساعة خوفاً من عزمه الانتحار مرة أخرى.