الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 

كتب: صفية النجار

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 

نعيش في نفحات عطرة من الأيام العشر المباركة التي أقسم بها رب العزة بكتابه الحكيم "والفجر وليال عشر"، وهي الأيام الأولى من شهر ذي الحجة التي تسبق عيد الأضحى المبارك، ومن فضل هذه الأيام أن الطاعة والعبادة تكون بأجر مضاعف لما لها من فضائل تميزها عن غيرها. 

ففي هذه الأيام يجتمع حجاج بيت الله الحرام لقضاء مناسك فريضة الحج، وهي الركن الخامس من أركان الإسلام، ومن الأيام المعلومات التي ذكرها الله تعالى لذا يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة.

ومن أحب الأعمال الصالحة عند الله تعالى في هذه الأيام العشر:

- التكبير والتهليل والتحميد، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد".

- أداء مناسك فريضة الحج وأداء العمرة لمن تيسر له، فالحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الأمة، أما العمرة، فهي من أكثر الأعمال المحببة في هذه الأيام فمن يستطع أن يؤديها فله جزاءا عظيما، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

- صيام العشر الأوائل من ذي الحجة له فضل عظيم ويعد من أفضل الأعمال المحببة إلى الله، ومن يصوم يوم عرفة تحديدا فقد يكفر الله له ذنوبه في السنة التي قبله وبعده.

- الإكثار من النوافل، ففي هذه الأيام المباركة يفضل أن يكثر المسلم من أداء النوافل لتزيد من قربه بالله والتكفير عن ذنوبه، كما حثنا رسول الله الكريم عليه الصلاة والسلام أن يحافظ المسلم على صلاة الجماعة وفي أوقاتها.

- الصدقة، فالإكثار من الصدقات في هذه الأيام له فضل عظيم لقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون".

- التوبة الخالصة لوجه الله وترك الذنوب والمعاصي، وهي أفضل الأيام التي يتوب فيها المسلم عن المعاصي والذنوب لما فيها من أيام مباركة.

- ذبح الأضحية في يوم النحر أو في أيام التشريق، فهي من الأعمال المحببة، حيث أنها تقرب المسلم إلى ربه ففي ذبح الأضحية معاني كثيرة تعزز قيمة الفداء والتضحية لأجل الله تعالى واقتداءا بنبينا إبراهيم عليه السلام.

 

 


مواضيع متعلقة