دينا زهرة: «نقاط ساخنة» ينشغل بالقضايا الدولية وتأثيرها على مصر

09:54 م | الأحد 12 أغسطس 2018

قالت الإعلامية دينا زهرة إن برنامجها الجديد «نقاط ساخنة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، يهدف إلى مناقشة القضايا الدولية والإقليمية الأكثر ارتباطاً مع الدولة المصرية بشكل تحليلى، بالإضافة إلى عرض أبرز عناوين الصحافة.

وأشارت إلى أنه من الوارد تصوير حلقات خاصة من الخارج، إن كان ذلك يتناسب مع ظروف القناة، موضحة أنها تحاور ضيوفاً مصريين وعرباً وأجانب أيضاً، ومن الممكن محاورتهم من داخل الاستوديو، أو عن طريق «سكايب» أو «ستالايت».

ولفتت «زهرة» إلى أنها مستمرة فى تقديم برنامج «هنا العاصمة» على قناة «Cbc»، لحين عودة الإعلامية لميس الحديدى من إجازتها، مطلع شهر سبتمبر المقبل، مؤكدة أنها تحرص على توصيل المعلومة للجمهور بأبسط وأفضل طريقة ممكنة: «أقدّم البرنامج على طريقتى الخاصة، فكل إعلامى له مدرسته الخاصة، وفريق الإعداد مميز جداً».

وتابعت: «(إكسترا نيوز) بدأت تسير على طريق المنافسة مع القنوات الإخبارية العربية، وينقصها فقط بعض الإمكانيات ومراسلون فى كل مكان فى العالم، فالقناة تُغطى الكثير من الأحداث العالمية وليست المحلية فحسب، منها مهرجان (دبى) و(قرطاج)، والانتخابات الفرنسية والأمريكية، فنحن ننتقل لمتابعة الحدث خارج الحدود، كما أن فريق العمل لديه طموح كبير لتحقيق إنجازات أكبر والدخول فى منافسة بشكل حقيقى».

{long_qoute_1}

وأضافت: «الإعلام المصرى استطاع مخاطبة الجاليات المصرية فى مختلف الدول، لاسيما أنهم يبدون اهتمامهم بالشأن المحلى والمشاكل التى يُعانى منها المجتمع، لكن الإعلام لم يصل إلى مخاطبة شعوب الدول الأخرى، وذلك لأسباب عدة، على رأسها عائق اللغة». وأكملت: «المشاهد بات يوجه اهتمامه حيال القناة، حال وقوع خبر عاجل، فجمهور القنوات الإخبارية واع ومُدرك للقضايا التى يُتابعها على الشاشة، لذلك مذيعو البرامج المقدمة على (إكسترا نيوز) على قدر كبير من المسئولية، وبيعملوا للمشاهد ألف حساب».

وعن احتمالية عودتها إلى التليفزيون المصرى مجدداً، قالت: «لا أمانع فى العمل بماسبيرو مجدداً فى حال توافرت جودة المحتوى وآليات تقديمها، وللعلم فقد عملت هناك أكثر من عشرة أعوام، حيث قدمت نشرات وبرامج باللغة الفرنسية على قناة (نايل تى فى)، كما شاركت فى برنامجى (صباح الخير يا مصر)، و(كلام اليوم)». وعلقت على إمكانية تقديمها برنامج «توك شو» على قناة عامة: «الأهم أن تتناسب فورمات البرنامج مع إمكانياتى، وأتمكن من خلاله من توصيل رسالتى للجمهور».