ميشيل باتشيليت.. رئيسة تشيلي السابقة المفوض السامي الـ7 للأمم المتحدة

ميشيل باتشيليت.. رئيسة تشيلي السابقة المفوض السامي الـ7 للأمم المتحدة
- المفوض السامي للأمم المتحدة
- المفوضية السامية
- الأمم المتحدة
- المفوض السامي
- زيد الحسين
- ميشيل باتشيليت
- رئيسة تشيلي
- تشيلي
- المفوض السامي للأمم المتحدة
- المفوضية السامية
- الأمم المتحدة
- المفوض السامي
- زيد الحسين
- ميشيل باتشيليت
- رئيسة تشيلي
- تشيلي
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تعيين رئيسة تشيلي السابقة ميشيل باتشيليت، في منصب المفوض السامي السابع للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلفا للأردني زيد بن رعد الحسين، الذي تنتهي ولايته في 31 أغسطس الجاري، على أن تتسلم مهامها من بداية سبتمبر المقبل.
وعبَّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن سعادته بموافقة الجمعية العامة، وقال إن باشيليت صاحبة مبادئ وتتمتع بالرؤية والريادة، مضيفا أنها ستقوم بدور قيادي في مجال حقوق الإنسان في هذه الأوقات الصعبة.
وعقب اختيارها للمنصب الجديد، كتبت باتشيليت عبر حسابها بموقع "توتير"، أنها تتشرف بقبولها المنصب كمفوضة سامية جديدة لحقوق الإنسان، وتشكر الأمين العام الأممي على ثقته بها.
ميشيل باتشيلي تبلغ من العمر 67 عاما، حيث ولدت عام 1951، وبدأت حياتها المهنية كطبيبة أطفال، كما درست بجانب دراسة الاستراتيجية العسكرية في الأكاديمية الوطنية الاستراتيجية والسياسة في تشيلي وفي كلية الدفاع الأمريكية في الولايات المتحدة، ثم عملت مستشارة في وزارة الصحة في تشيلي، لتترقى سريعا وتصبح أول امرأة تقود وزارة الصحة في العام 2000، ووزارة الدفاع العام 2002، في حكومة سلفها ريكاردو لاجوس، كونها عضوا في حزب تشيلي الاشتراكي جعلها تحظى بشعبية كبيرة في تشيلي.
وصفتها الأمم المتحدة بكونها "بطلة منذ زمن بعيد"، لريادتها في مجال حقوق الإنسان وزعيمة رائدة، حيث انخرطت في ذلك المجال ببداية السبعينيات، كما كانت ووالديها من السجناء السياسيين في البلاد، في عهد الرئيس التشيلي الأسبق أوجستو بينوشيه، حيث مات والدها، الجنرال في سلاح الجو التشيلي، أثناء وجوده في السجن، وبعد إطلاق سراحهما، أمضت باشيليت ووالدتها عدة سنوات في المنفى، قبل العودة إلى تشيلي العام 1979، وأنهت دراسة الطب لتصبح طبيبة أطفال ومدافعة في مجال الصحة العامة.
في 11 مارس 2006، نصبت باشيليت كأول سيدة اشتراكية في بلدها تصل لمنصب رئيس الجمهورية، وأول رئيسة في تاريخ تشيلي، ثم فازت بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2013، وفي أثناء ذلك وتحديدا عام 2010 أصبحت أول مديرة تنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تأسست في العام نفس.
عُرفت المفوضة السامية الـ7 في تاريخ الأمم المتحدة بانتقاداتها الشديدة لعدد من الشخصيات السياسية البارزة في العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفته باتشيليت في وقت سابق بأنه "خطير"، وفقا لوكالة "فرانس برس".