بالفيديو| "أغاثون" يرفع راية "حماية الإيمان" بعد عظة البابا عن الرهبنة

بالفيديو| "أغاثون" يرفع راية "حماية الإيمان" بعد عظة البابا عن الرهبنة
- أداء مهامه
- أسقف مغاغة
- أمريكا الشمالية
- الأسقف العام
- الأنبا رافائيل
- البابا تواضروس الثاني
- التواصل الاجتماعي
- السيدة العذراء
- الكرازة المرقسية
- البابا
- تواضروس
- الكنيست
- الأنبا أغاثون
- أسقف
- الأقباط
- حماية الإيمان
- الرهبنة
- دير أبو مقار
- أداء مهامه
- أسقف مغاغة
- أمريكا الشمالية
- الأسقف العام
- الأنبا رافائيل
- البابا تواضروس الثاني
- التواصل الاجتماعي
- السيدة العذراء
- الكرازة المرقسية
- البابا
- تواضروس
- الكنيست
- الأنبا أغاثون
- أسقف
- الأقباط
- حماية الإيمان
- الرهبنة
- دير أبو مقار
أكد الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، أنه هو ورجال الكهنوت داخل الكنيسة "مسؤولين أمام الله عن إيمان الكنيسة وعقائدها ومؤسساتها وأسرارها وتعاليمها والنفوس التي فيها، وأملاكها وسمعتها وصورتها وتمثيلهم بالإنابة عن الكنيسة، وأنه سيأتي وقت على من أؤتمن على وكالة وسيقول له المسيح أعطي حساب وكالتك، وسيحاسبهم عن التفريط في الإيمان".
جاء ذلك خلال العظة التي ألقاها الأسقف مساء الجمعة الماضي، من كنيسة السيدة العذراء بمغاغة، والتي حملت عنوان "كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وأعمدتها الخمسة"، وأذاعتها قناة "مارمرقس" الناطقة باسم الكنيسة على الهواء مباشرة، حتى أن الأسقف استهل العظة بتوجيه الشكر للأنبا إرميا الأسقف العام بالكنيسة والقائمين عليها لإذاعتهم عظته.
عظة الأسقف:
والعظة التي حملت ردا مبطنا من الأسقف على ما قاله البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الأربعاء الماضي، في عظته الأسبوعية، التي أشاد بها الأقباط ووصفوها بـ"عظة كشف الحقائق"، وتناول فيها البابا قضية الرهبنة القبطية وحادث مقتل رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، وقال فيها البابا: "إن إيمان الكنيسة محمي بصاحب الكنيسة وهو المسيح ولا أحد غيره يحمي الإيمان، وهو ليس سلعة تشتريها وتخزنها".
عظة البابا:
وقال الأنبا أغاثون في عظته المشار إليها، إن مهمة رجال الكهنوت في الكنيسة أن تحمي وتحافظ على الإيمان من المدارس والتيارات الحديثة الخاطئة، كما أوصاهم المسيح، مشيرا إلى أن الإيمان ليس نظريات علمية تحتاج إلى إلغاء وتطوير، حيث إن التحديث والتطوير في ثوابت الإيمان مرفوض لأنه يتسبب في انهيار الإيمان وانتشار اللاطائفية والإلحاد، أما التغيير في الطرق والأسلوب والمناهج فهو مقبول ومعمول به وينادي به كل آباء الكنيسة.
وطالب الأسقف، بتنفية التعاليم بعيد عن التعاليم الخاطئة والآراء الشخصية، مشيرا إلى أن الكنيسة تحتاج لمناهج تتماشى مع عقائدها، وأساتذة متخصصين في كل علوم الكنيسة وليس لهم علاقات وميول للمدارس الحديثة والتيارات الخاطئة التي تختلف مع إيمان الكنيسة وعقائدها لكي يستطيعوا تعليم قادة حقيقيين لخدمة الكنيسة وتواجه أصحاب المدارس الخاطئة.
وعن الرهبنة، أشار الأنبا أغاثون، إلى أنه يجب تقديرها واحترامها نظرا لمكانتها وما قدمته، راجيا من الإعلام العام والخاص مراعاة خصوصية الرهبنة وتركها في شأنها، قائلا: "التجريح فيها يسيء للكنيسة وقادتها والرهبنة".
ورغم إصدار مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذوكس، في منتصف العام الماضي، بيان رسمي حمل توقيع بيتر إلهامي المنسق الإعلامي للإيبارشية، "محبة وتقدير واحترام الأنبا أغاثون أسقف المطرانية، للبابا تواضروس، وذلك ردا على ما نشرته صفحة "أرثوذوكس حقيقون" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول حدوث شجار بين الطرفين في ختام الجلسة العامة لاجتماع المجمع المقدس وقتها.
وكان الأنبا أغاثون، وقف مع الأنبا مايكل، أسقف عام فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، في مطالبته بما قال إنه حقه في التجليس على الإيبارشية، ورفضوا منذ 2013 وحتى العام الماضي، في بيانات إعلامية، تجليس الأنبا بيتر على إيبارشية نورث وساوث كارولينا وكنتاكي، والأنبا كاراس على بنسلفايا وديلاوير وميرلاند، بحجة مخالفة ذلك لقوانين الكنيسة، إلا أن البابا لم يعيرهما اهتمام بعد التحقيق بعد وصوله في نوفمبر 2012، في أحقية الأنبا مايكل على الإيبارشية التي يطالب بها، وانتهى الأمر إلى عدم ذلك.
إلا أن الأنبا أغاثون، الذي يعد رئيس رابطة خريجي الكلية الإكليريكية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدر بيانات باسم الرابطة، تهاجم تحركات البابا تواضروس أكثر من مرة بحجة حماية الإيمان الأرثوذكسي، ففي أعقاب زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر وما قيل عن توقيع الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية بيان للاعتراف المتبادل بسر "المعمودية" بينهما وهو أحد أسرار الكنيسة السبع، أصدر الأنبا أغاثون بيان بعنوان «معموديات قانونية وصحيحة، ومعموديات غير قانونية وبطالة»، تحدث فيه عن شروط إعادة المعمودية، وما هي الكنائس التي تشترك في الإيمان مع الكنيسة القبطية، والكنائس التي لا تشترك في ذات الإيمان وبالتالي لا تقبل معموديتها، ومن ضمنها الكنيسة الكاثوليكية.
ورفع الأنبا أغاثون راية الدفاع عن "الإيمان الأرثوذكسي"، فأصدر في 29 يونيو الماضي بيان تحت عنوان: "مكانة العهد القديم لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، أشار إلى أن إصداره هو الهجوم على العهد القديم من بعض رجال الكنيسة وخدامها الطائفيين أو المتأثري بالطائفيين أو من بعض كنائس الطوائف أو مدارس النقد الموجودة بالغرب أو الملحدين أو الخارجين عن الإيمان، واتهام بعص أصحاحات العهد القديم بالأسطورية والخرافات والتي لا يقبلها العقل أو المنطق، وهو ردا على ما سبق وذكره الأنبا أنجيلوس أسقف عام شبرا الشمالية، وتسبب في أزمة له وقت أن كان يشغل النائب البابوي في أمريكا الشمالية.
وفي 5 مايو الماضي، انحاز الأنبا أغاثون، في بيان له، لمطالب أساقفة أمريكا الشمالية، بعمل مؤتمر لاهوتي في الكنيسة لوجود تعاليم خاطئة كثيرة وانحرافات عقائدية ولها أصحابها في الوسط الكنسي، كما أصدر بيان آخر يطالب المجمع المقدس باتخاذ موقف واضح من التعاليم الخاطئة التي انتشرت بالكنيسة حسب وصفه للحفاظ على تعاليم وإيمان الكنيسة.
كما أصدر الأنبا أغاثون دراسة بحثية للرد على كتاب الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط وتوابعها، بعنوان «المرأة في المسيحية»، والذي أباح تناول المرأة من الأسرار المقدسة أثناء الحيض، وحملت دراسة أسقف مغاغة عنوان «الرد على بدعة تناول المرأة الحائض أو الوالدة من الأسرار المقدسة».
كما أرسل الأنبا أغاثون، خطابا رسميا إلى الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، عقب تقديم الأنبا أبرام، أسقف الفيوم، اعتذراه عن أداء مهامه كأسقف للفيوم يؤكد فيه عدم وجود سند قانوني يسمح بذلك.
والأنبا أغاثون خدم في الكويت، قبل أن يسيم على يد البابا الراحل شنودة الثالث، أسقفا على إيبارشية مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، في 2001.
- أداء مهامه
- أسقف مغاغة
- أمريكا الشمالية
- الأسقف العام
- الأنبا رافائيل
- البابا تواضروس الثاني
- التواصل الاجتماعي
- السيدة العذراء
- الكرازة المرقسية
- البابا
- تواضروس
- الكنيست
- الأنبا أغاثون
- أسقف
- الأقباط
- حماية الإيمان
- الرهبنة
- دير أبو مقار
- أداء مهامه
- أسقف مغاغة
- أمريكا الشمالية
- الأسقف العام
- الأنبا رافائيل
- البابا تواضروس الثاني
- التواصل الاجتماعي
- السيدة العذراء
- الكرازة المرقسية
- البابا
- تواضروس
- الكنيست
- الأنبا أغاثون
- أسقف
- الأقباط
- حماية الإيمان
- الرهبنة
- دير أبو مقار