"الإفتاء" توضح حكم الأضحية والحكمة من تشريعها

"الإفتاء" توضح حكم الأضحية والحكمة من تشريعها
- السنة النبوية
- السيدة عائشة
- الهجرة النبوية
- دار الإفتاء المصرية
- ذبح الأضحية
- سيدنا إبراهيم
- صلاة العيد
- طاعة الله
- الأضحية
- الضحية
- حكم الأضحية
- الحكمة من تشريع الأضحية
- عيد الأضحى
- السنة النبوية
- السيدة عائشة
- الهجرة النبوية
- دار الإفتاء المصرية
- ذبح الأضحية
- سيدنا إبراهيم
- صلاة العيد
- طاعة الله
- الأضحية
- الضحية
- حكم الأضحية
- الحكمة من تشريع الأضحية
- عيد الأضحى
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأضحية عمل مشروع بالكتاب والسنة القولية والفعلية، وانعقد الإجماع على ذلك.
وأوضحت أن الأضحية شُرِعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السَّنَة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال، أما الكتاب: فقوله- تعالى-: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، فكَانَ النَّبِيُّ يُصَلِّي ثُمَّ يَنْحَرَ.
وأما السنة النبوية الفعلية، فقد ثبت أن النبي كان يضحي، ويتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك، قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا".
وعن السيدة عائشة، أَنَّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ، فَقَالَ لَهَا: "يَا عَائِشَةُ، هَلُمِّي الْمُدْيَةَ"، ثُمَّ قَالَ: "اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ"، فَفَعَلَتْ، ثُمَّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قَالَ: "بِاسْمِ اللهِ، اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ" ثُمَّ ضَحَّى بِهِ.
وعن حكمة مشروعية الأضحية، قالت الدار، إن الأضحية شرعت لحِكَمٍ كثيرة، منها مايلي:
أولًا: الشكر لله- سبحانه وتعالى- على نعمه المتعددة، والأضحية صورةٌ من صور هذا الشكر، فيتقرب العبد إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالًا لأمر الله- سبحانه وتعالى- حيث قال: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" [الكوثر: 2].
ثانيًا: إحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل حين أمره الله- عز وجل- بذبح الفداء عن ولده إسماعيل- عليهما الصلاة والسلام- في يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبرهما وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد، كانا سبب الفداء ورفع البلاء، وأن يقتدي بهما في الصبر والطاعة.
ثالثًا: ذبح الأضحية وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء، وقد مضت السنة منذ عهد النبي في التوسعة على الأهل وإكرام الجيران والتصدق على الفقراء يوم الأضحى.
وعن حكم الأضحية قالت الدار: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ في حق الموسر؛ لقول النبي: "إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلا يَمَسّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا"، ووجه الدلالة في هذا الحديث أن النبي، قال: "وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ" فجعله مفوضًا إلى إرادته، ولو كانت الأضحية واجبةً لَاقْتَصَرَ على قوله: "فَلا يَمَسّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا".
ومن الأدلة أيضًا: "أن أبا بكر وعمر- رضي الله عنهما- كانا لا يضحيان السنة والسنتين مخافة أن يُرى ذلك واجبًا" رواه البيهقي. وهذا الصنيع منهما يدل على أنهما علما من النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- عدم الوجوب، ولم يريا عن أحدٍ من الصحابة خلاف ذلك.
- السنة النبوية
- السيدة عائشة
- الهجرة النبوية
- دار الإفتاء المصرية
- ذبح الأضحية
- سيدنا إبراهيم
- صلاة العيد
- طاعة الله
- الأضحية
- الضحية
- حكم الأضحية
- الحكمة من تشريع الأضحية
- عيد الأضحى
- السنة النبوية
- السيدة عائشة
- الهجرة النبوية
- دار الإفتاء المصرية
- ذبح الأضحية
- سيدنا إبراهيم
- صلاة العيد
- طاعة الله
- الأضحية
- الضحية
- حكم الأضحية
- الحكمة من تشريع الأضحية
- عيد الأضحى