المتاحف تفتح أبوابها للأطفال: الفن فى حضرة التراث

كتب: مها طايع

المتاحف تفتح أبوابها للأطفال: الفن فى حضرة التراث

المتاحف تفتح أبوابها للأطفال: الفن فى حضرة التراث

لم تكتفِ المتاحف الأثرية بفتح أبوابها أمام الزيارات السياحية فقط، وإنما امتد نشاطها للأطفال طوال أيام السنة، خصوصاً فى أشهر الصيف، حيت تنظم دورات وورش عمل لتعليم الأطفال اكتشاف الحضارات القديمة عن طريق ممارسة بعض الأنشطة الفنية والحرف اليدوية، التى كان يمتهنها الإنسان المصرى القديم، لكن بطريقة حديثة تتماشى مع العصر الحالى.

يقيم المتحف المصرى نشاطاً صيفياً مقسماً إلى قسمين، الأول مدرسة المتحف، وهى تستقبل الأطفال من سن 11 إلى 16 عاماً، فى كورس مجانى، تقيم من خلاله ورشاً فنية لتعلم الرسم والفن التشكيلى، وكذلك الحفر على الخشب وفنون النحت والتجميل للآثار، وتنظم أيضاً زيارات للمتحف، للتعرّف على التاريخ والحضارة المصرية القديمة: «قبل كده كان المتحف مقتصر على الزيارات السياحية، دلوقتى بقى فيه أنشطة للأطفال طول السنة»، حسب محمود الحلوجى، مدير عام المتحف السابق، ومدير المتاحف الإقليمية بوزارة الآثار، وينظم متحف الطفل، الذى يستقبل الأطفال من عمر 5 سنوات حتى 11 عاماً، ندوات تثقيفية عن الآثار المصرية، ودورات تدريبية صيفية فى اللغات الأجنبية: «الطفل دلوقتى بقى حريص إنه يكون له مكان جوه المتحف، سواء علشان الزيارة أو علشان يتعلم نشاط صيفى يربطه بالمتحف».

ويقدم متحف أم كلثوم، بعض الأنشطة الفنية التى يهتم بها الأطفال، كالرسم والمشغولات اليدوية: «عندنا نشاط صيفى فى الرسم واللى بيعلم الأطفال أساتذة فى كلية الفنون الجميلة علشان يتعلموا صح»، حسب حسام الطوخى، أحد المسئولين عن المتحف.


مواضيع متعلقة