السيسي يحقق أمنية أسرة "الطفلة مروة": "باقي على الحلم ساعتين"

السيسي يحقق أمنية أسرة "الطفلة مروة": "باقي على الحلم ساعتين"
- إجراء عملية
- البعثة الطبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرعاية الصحية
- الصحة والسكان
- العملية الجراحية
- الفقرات العنقية
- القائم بأعمال
- المؤسسات العلاجية
- الطفلة مروة
- إجراء عملية
- البعثة الطبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرعاية الصحية
- الصحة والسكان
- العملية الجراحية
- الفقرات العنقية
- القائم بأعمال
- المؤسسات العلاجية
- الطفلة مروة
أضحى حلم أسرة مروة تامر محمد، الطفلة ذات الـ7 أعوام، التي استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستغاثة أهلها بتحمل الدولة لتكلفة إجراء تدخل جراحي دقيق لها حقيقة، "قاب قوسين أو أدنى"، بعدما دخلت "الطفلة" غرفة عمليات طبية مجهزة على أعلى مستوى لإجراء جراحة لتثبيت جمجمة الطفلة، بـ"الفقرات العنقية"، بالعمود الفقري، لتستطيع "الطفلة" أن تسير من جديد، بعد رعاية الرئيس، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لها.
"مروة"، دخلت "معهد ناصر" قبل يومين عقب توجيه رئاسي بإجراء العملية الجراحية الخاصة بها على نفقة الدولة، ليتم تحضيرها لإجراء "الجراحة الدقيقة"، ليستقبلها اليوم، الدكتور أحمد محمد البدراوي، أحد أكبر أساتذة جراحة العمود الفقري بمصر، ليجري لها الجراحة بدقة.
"الطفلة"، ما تزال في غرفة عمليات مجهزة، ويتم تثبيت فقراتها بالجمجة، لتستطيع أن تتحرك في الفترة القليلة المقبلة، هكذا أكد الدكتور أيمن خلاف، القائم بأعمال مدير مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج خلال فترة تواجد مديره في البعثة الطبية للحج، مشيراً إلى أن حالة الطفلة مستقرة، وأن العملية الجراحية تسير على خير ما يرام، خاصةً أن الجراح الذي يجريها لها أحد أكبر جراحي العمود الفقري بمصر، حسب "خلاف".
"باقي على الحلم ساعتين"، كان ذلك لسان حال القائم بأعمال مدير "معهد ناصر"، حين أوضح أن "الطفلة" يتبقي لها ساعتين فقط داخل غرفة العمليات، ومن المتوقع بعدها أن تكون مشكلتها التي منعتها عن السير تم حلها، لتستطيع أن تخرج، وتتحرك عقب فترة رعاية صحية لها عقب إجراء العملية الجراحية.
"خلاف"، أكد لـ"الوطن"، أن "المستشفى" أجرت كل الفحوصات والأشاعات الخاصة بحالة الطفلة قبيل إجرائها العملية الجراحية، وتابعها نخبة من الأطباء في معهد ناصر، والذي يُصنف كأحد أكبر المؤسسات العلاجية في وزارة الصحة والسكان، كما تم توفير المستلزمات الخاصة بالعملية الجراحية لـ"مروة".
ويؤكد القائم بأعمال مدير "معهد ناصر"، أن أسرة الطفلة لن تتحمل "ولا مليم" في الرعاية الصحية لأبنتها، مشيراً إلى أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مهتمة للغاية بحالة الطفلة، وتتابعها باستمرار.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمر بعلاج الطفلة مروة تامر محمد (7 سنوات) ابنة مركز الباجور بمحافظة المنوفية، على نفقة الدولة، بعد مناشدة والدة الطفلة، الرئيس بالتدخل لعلاج ابنتها وذلك لحاجتها لتدخل جراحي سريع ودقيق لإجراء عملية تثبيت فقرات الرقبة، نتيجة تأثر النخاع الشوكي وعدم قدرة الطفلة على الحركة، ما يؤدي إلى المعاناة اليومية للأسرة وعدم قدرتهم على علاج ابنتهم.
وأعقب استجابة الرئيس لاستغاثة أسرة "مروة"، تواصل وزيرة الصحة والسكان معهم، وإرسال سيارة إسعاف مجهزة لمنزل أسرة الطفلة، والتى نقلتها إلى معهد ناصر للبحوث والعلاج، لتتلقي الرعاية الصحية اللازمة لها.
- إجراء عملية
- البعثة الطبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرعاية الصحية
- الصحة والسكان
- العملية الجراحية
- الفقرات العنقية
- القائم بأعمال
- المؤسسات العلاجية
- الطفلة مروة
- إجراء عملية
- البعثة الطبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرعاية الصحية
- الصحة والسكان
- العملية الجراحية
- الفقرات العنقية
- القائم بأعمال
- المؤسسات العلاجية
- الطفلة مروة