"علاء" جاء من الدقهلية لبيع ألعاب سحرية في العاصمة: "بصنعها في بيتي"

كتب: سحر عزازى

"علاء" جاء من الدقهلية لبيع ألعاب سحرية في العاصمة: "بصنعها في بيتي"

"علاء" جاء من الدقهلية لبيع ألعاب سحرية في العاصمة: "بصنعها في بيتي"

أتى من ميت غمر بالدقهلية إلى المحروسة لبيع الألعاب السحرية في الإجازة الصيفية، التي ابتكرها بنفسه وأخرج فيها عصارة سنوات خبرته في هذا المجال، علاء حافظ صاحب الـ55 عاما، اختار أن يكون هذا مشروعه منذ 15 عاما، وبدأ يطوره باستمرار كي يتناسب مع العصر وفكر هذا الجيل من الصغار.

يقول علاء لـ"الوطن": "الأطفال يلتفون حولي بمجرد أن أخرج العصاة السحرية وأطوحها في الهواء وتعود كما كانت في لمح البصر، ولعبة القلاب التي تتغير ألوانها وتزداد صفحاتها، فضلًا عن السلسلة السحرية والكوتشينة ومسمار الذكاء ورائحة رامز جلال التي كان يرشها على ضيوفه في الطائرة في إحدى مواسم برنامجه، ولعبة معرفة تاريخ ميلاد الوالدين والمعلمة وزملاء الفصل والكتاب الذي تتغير صفحاته في كل مرة، يتحول تارة إلى رسومات ملونة وتارة أخرى أبيض وأسود ومرة ممسوحة تمامًا".

وتابع علاء: "اللي بيشتري لعبة بكشفله عن سرها"، مشيرا إلى أن الأسعار تبدأ من 2 جنيه وحتى 10 جنيهات، يصنعها جميعها في منزله وبأدوات بسيطة جاذبة: "عامل فوريرة صنع يدوي محدش بيعملها في مصر كلها غيري".

يذهب علاء لمشاهدة الساحر في المسرح ويتتبع خطوات خدعته ويتعلمها كي ينقلها للألعاب البت يينعها ويزيد معدل بيعه: "بقعد أفكر وأشوفه بيعمل ايه وأطور منها وأبعها للأطفال بسعر رخيص"، مؤكدًا أن مهنته تحتاج لنسبة ذكاء عالية وتفكير استثنائي وخفة في حركة الإيد كي تبهر الصغار: "الحاجات دي بتحتاج لجهد كبير".

وأشاد بحركة البيع في العاصمة والتي تزيد عن قريته أضعاف وفي وقت الإجازة تنعدم بسبب عدم ذهاب الأطفال للمدارس ومن ثم انخفاض مصروفهم اليومي: "لما بروح في أي مكان الأطفال بتتلم عليا وعايزين يشتروا كل حاجة، بيعجبهم الشغل الغريب".

ويجد علاء في تلك المهنة متعة خاصة، والتي تميزه عن باقي بائعي لعب الأطفال، ويتحول لساحر متجول يقدم هدايا للصغار بأسعار زهيدة.


مواضيع متعلقة