دليل الحجاج| قصة تسمية "مشعر منى"

دليل الحجاج| قصة تسمية "مشعر منى"
- دليل الحجاج
- الحج
- موسم الحج
- مشعر منى
- السعودية
- وزارة الحج
- مكة المكرمة
- الحجاج
- المسجد الحرام
- منى
- عرفات
- دليل الحجاج
- الحج
- موسم الحج
- مشعر منى
- السعودية
- وزارة الحج
- مكة المكرمة
- الحجاج
- المسجد الحرام
- منى
- عرفات
لـ"يوم التروية"، من بين العديد من الشعائر الدينية التي يؤديها الحجاج، مكانة خاصة، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، فيقضونه في مشعر "منى"، ويستحب فيه المبيت، تيمنا بسنة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-، ثم يعودون إليه مجددا في صبيحة اليوم العاشر، بعد وقوفهم على صعيد عرفات، ويقضون في منى أيام التشريق الثلاثة، لرمي الجمرات، مبتدئين بالصغرى ثم الوسطى نهاية بالكبرى.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة والمزدلفة، على مسافة 7 كيلومتر شمال شرق المسجد الحرام، وهو عبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، لا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
سُمي "منى" بذلك الاسم، لعدة أسباب، بحسب وزارة الحج والعمرة السعودية، والتي أوردت قول المؤرخين إن تلك تسمية أتت لما يراق فيها من الدماء المشروعة في الحج، وقيل لـ"تمني آدم فيها الجنة".
وذكرت أن عددا من المؤرخين رجحوا التسمية، لاجتماع الناس بها، والعرب تقول لكل مكان يجتمع فيه الناس "مِنى"، حيث رمى إبراهيم- عليه السلام- الجمار، وذبح فدية لابنه إسماعيل- عليه السلام-، فيما قال بعض المؤرخين إنه كان بـ"منى" مسجد، يعرف بـ"مسجد الكبش".
وفي "منى" نزلت سورة النصر أثناء حجة الوداع للرسول الكريم، كما تمت بها بيعة الأنصار المعروفة ببيعتي العقبة الأولى والثانية حيث بايعه- عليه الصلاة السلام- في "الأولى" 12 شخصا من أعيان قبيلتي الأوس والخزرج، فيما وفي "الثانية" 73 رجلا وامرأتان من أهل يثرب، وكانت قبل هجرة (المصطفى) إلى يثرب (الاسم السابق للمدينة المنورة قبل هجرة النبي).
وفي الخلافة الإسلامية، بنى الخليفة المنصور العباسي، مسجدا، عُرف بمسجد البيعة، في ذات الموضع، سنة 144هـ، وأعاد عمارته لاحقا، المستنصر العباسي، ويبعد نحو 300 متر من جمرة العقبة على يمين الجسر النازل من منى إلى مكة المكرمة.