حكاية "كلوريا".. فلبينية تعطف على قطط مصر "وما بتتكلمش مع حد"

كتب: محمد رمضان

حكاية "كلوريا".. فلبينية تعطف على قطط مصر "وما بتتكلمش مع حد"

حكاية "كلوريا".. فلبينية تعطف على قطط مصر "وما بتتكلمش مع حد"

أمام محطة مترو الدقي ستجدها مرتدية قفازها وبجوارها حقيبتها المليئة بالطعام وزجاجات المياه، وقد تجمعت حولها القطط من كل حدب وصوب لتنال نصيبها من هذه "الوليمة".

سيدة مجهولة بملامح آسيوية، في منتصف عمرها، تخرج من تلك العمارة كل يوم في تلك الساعة المتأخرة من الليل لتطعم تلك القطط المشردة المسكينة، أو ربما المحظوظة بهذه السيدة الأجنبية السخية التي تفعل الخير دون أن تتكلم مع أحد أو تكشف عن هويتها وقصتها مع الحيوانات قائلة بلكنة عربية ممزوجة بالأجنبية: "أنا مش باتكلم مع حد".

"اسمها كلوريا وهي من الفلبين وبقالها 20 سنة عايشة في مصر ومش بترضى تتكلم مع حد"، كلمات مقتضبة قالها "عثمان"، رجل الأمن في العقار الذي تسكن فيه السيدة الآسيوية المجهولة التي لا تلتفت حتى لهؤلاء الناس الذين وقفوا لمشاهدتها وهي تطعم القطط باهتمام شديد.

ويتابع "عثمان"، لـ"الوطن": "هي متجوزة وعندها أولاد في الفلبين، وشغالة سكرتيرة عند دكتور المخ والأعصاب اللي في العمارة هنا، وأختها متجوزة واحد مصري وعايشة في الإسكندرية.. وكلوريا من ساعة ما جات مصر وهي بتهتم بالقطط.. بس هي ما بتتكلمش مع حد.. طبعها كده".

 


مواضيع متعلقة