غضب فى الإسكندرية بعد هدم 10 مقابر بمدفن «العمود»

08:36 م | الأربعاء 08 أغسطس 2018

حالة من الغضب سيطرت على الأهالى إثر هدم 10 مقابر بمدفن «العمود» الكائن بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية، فى حملات متتالية شنها حى غرب لإزالة التعديات على أرض الدولة، وسط تأكيدات مسئولى الحى أن المقابر التى تم هدمها لا تضم رفاتاً للموتى.

{long_qoute_1}

«حتى الموتى لم يسلموا من الأذى»، عبارة قالها محمد المهدى، مالك مدفن فى مقابر «العمود»، واصفاً ما تعرضت له منطقة المقابر، موضحاً أن مسئولى الحى أزالوا مقابر الأهالى المغلقة منذ سنوات عديدة بدعوى أنها مخالفة وتعدت على أملاك الدولة وتوجد بها رفات للموتى، وأضاف أن «التُّربية قاموا ببناء مقابر جديدة مجاورة لمقابر الأسر القديمة، وطرحوها للمواطنين للبيع بأسعار متفاوتة لا تقل عن 50 ألف جنيه بغرض تحقيق مكاسب من الهواء، وهم أنفسهم الأشخاص الذين ضللوا مسئولى الحى ودلوهم على مقابر الأسر والأهالى على أنها مخالفة دون رحمة بالأموات، لإبعاد أنظارهم عن المقابر التى قاموا ببنائها دون ترخيص». واستنكرت ولاء إبراهيم، ربة منزل، حملات إزالة الجبانات أثناء زيارتها للمقابر قائلة: «لا يوجد حرمة للمتوفى، ولا رحمة للحى، من جانبه، قال اللواء محمد عبدالوهاب، رئيس حى غرب الإسكندرية، إنه تم تشكيل لجنة، توجهت إلى المقابر، وتم تحطيم قرابة 10 مقابر تم بناؤها بالمخالفة للقانون، مؤكداً أن المقابر التى تم تكسيرها لا يوجد بها موتى أو رفات أو حتى عظام.