6 وزارات تبدأ الترويج لمشروعات ترشيد استهلاك المياه بالمحافظات

04:27 م | الأربعاء 08 أغسطس 2018

بدأت الحكومة ممثلة في وزارات الزراعة والموارد المائية والري والتربية والتعليم والأوقاف والإسكان والتنمية المحلية، تنفيذ حملة قومية للحد من العجز المائي في تلبية احتياجات المياه لمختلف الاستخدامات والبالغة 40 مليار متر مكعب من المياه لأغراض الزراعة والشرب والاحتياجات الصناعية والأغراض الأخرى، تعتمد على 4 محاور للحد من هذا العجز ضمن الخطة القومية للموارد المائية، خاصة في المحافظات الواقعة في نهايات الترع مثل محافظات الفيوم وكفر الشيخ والبحيرة والدقهلية.

وتعتمد الخطة، وفقا لتصريحات الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري، خلال جولة قامت بها بمحافظة الفيوم الأربعاء، على التوسع في مشروعات تطوير الري على مستوى الترع والمراوي لتقديم الدعم الفني للمزارعين وتنفيذ حملات توعية توضح أهمية هذه المشروعات التي ترفع من قدرة الدولة على توفير 40% من استهلاك مياه الري، فضلاً عن زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والبستانية بنسبة تصل إلى 20% ورفع جودة المنتجات الزراعية وترشيد استهلاك الطاقة.

وأضافت رئيس قطاع التخطيط والمنسق الوطني لمشروع "EU WATER STSRS"، أنه في إطار الإعلان عن المسابقة القومية لترشيد المياه "حافظ عليها تلاقيها"، عقد لقاء مع المزارعين وروابط مستخدمي المياه بمحافظة الفيوم بحضور المهندس علاء عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة الفيوم، والمهندس ياسر قطب رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي، والمهندس عماد محمود مدير مشروع تعزيز الإصلاح في قطاع المياه، موضحة أن المسابقة تهدف لدعم المشروع القومي للحفاظ على المياه و ترشيد الاستهلاك من خلال الممارسات المميزة والإيجابية التي يقوم بها المزارعون للحفاظ على المياه كماً ونوعاً، من خلال بعض الممارسات الإيجابية الناجحة في مجال الزراعة والتي أدت إلى توفير المياه في الزراعة المروية ومن التجارب الناجحة.

وأوضحت السيد أن اللقاء تناول الاستماع إلى مشاكل المزارعين ومخاطر الري بالعمر على زيادة معدلات العجز المائي وتأثيره السلبي على إنتاجية المحاصيل وتسببه في انتشار أمراض "أعفان الجذور" في النباتات التي تروى بالغمر.

ولفتت إلى أهمية محاور تطوير الري من خلال البدء في تطوير المساقي عن طريق التبطين بالجهود الذاتية، وتشحيع استخدام أساليب الري الحديثة "ري بالتنقيط"، فضلا عن أستخدام الطاقة الشمسية في الري، مشيرة إلى أن ترشيد استهلاك مياه الري هو أحد أدوات تحقيق الأمن المائي المصري ويرتبط بحزمة من القرارات التي تحقق هذه الأهداف من خلال عمل جماعي بالتنسيق بين وزارات الري والزراعة والتنمية المحلية والإسكان والأوقاف والتربية والتعليم والمحافظات.