بالصور| تفاصيل الأزمة السعودية الكندية.. كلمة السر "تويتر"

كتب: سلوى الزغبي

بالصور| تفاصيل الأزمة السعودية الكندية.. كلمة السر "تويتر"

بالصور| تفاصيل الأزمة السعودية الكندية.. كلمة السر "تويتر"

موقع التغريدات القصيرة "تويتر" منه تفجرت الأزمة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وكندا، حينما كتبت سفارة الدولة الأخيرة تدوينتها المنددة بما وصفته بـ"الاعتقالات الإضافية لنشطاء المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة في السعودية"، ليكون الرد عشرات التدوينات من الجانب السعودي بقرارات متلاحقة وصلت اليوم إلى إيقاف جميع برامج علاج السعوديين في كندا ونقلهم إلى مستشفيات أخرى.

تعود بدايات القصة إلى تاريخ 5 أغسطس الجاري حينما كتبت السفارة الكندية في السعودية عبر حسابها الرسمي على "تويتر" التغريدة التي قالت فيها: "تشعر كندا بقلق بالغ إزاء الاعتقالات الإضافية لنشطاء المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة في السعودية، بما في ذلك سمر بدوي. نحث السلطات السعودية على الإفراج عنهم فورًا وعن جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال حقوق الإنسان".

وفي اليوم نفسه، ردت المملكة العربية السعودية ببيان كامل نشرته وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي على "تويتر" على شكل تدوينات في البدء قبل إرفاقه كاملًا، وصفت فيه تدوينة كندا بـ"الموقف السلبي والمستغرب"، واعتبرته إدعاءً غير صحيحًا جملة وتفصيلًا ومجاف للحقيقة، كما اعتبرت ذلك "تدخلًا صريحًا وسافرًا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية ومخالفًا لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول"، وعليه استدعت السفير الكندي ف يالمملكة للتشاور.

وانتهى ذلك اليوم بطرد السعودية للسفير الكندي وأمهلته 24 ساعة للمغادرة، كما أعلنت تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.

لم يتوقف دور "تويتر" عند هذا الحد، بل عملت السعودية على إيضاح موقفها من خلال "إنفوجرافيك" عبر حساب وزارة الخارجية، لتشير إلى أن المذكورين تم إيقافهم من قبل النيابة العامة ومتهمون بارتكاب جرائم ويعاملون وفقًا للإجراءات النظامية، وحقوقهم مكفولة ولهم جميع الضمانات خلال التحقيق والمحاكمة.

وفي الساعات الأخيرة وصلت الأمور إلى حد التنفيذ حيث أرفق الحساب الرسمي للسفارة العسودية في كندا أرقام غرفتي عمليات لمتابعة شؤون المواطنين السعوديين المقيمين من الطلاب ومن يتلقون العلاج في المستشفيات الكندية لتقديم العون والمساعدة لهم على مدار الساعة ومتابعة المستجدات، وذلك بعد الإجراءات المتخذة تجاه كندا، فكانت السعودية أمرت نحو 15 ألف سعودي يدرسون في كندا بالمغادرة، حسب ما رصدته وكالة الأنباء العالمية.


مواضيع متعلقة