35 ألف مرشح يتنافسون بانتخابات المجالس المحلية في سوريا

كتب: أ ف ب

35 ألف مرشح يتنافسون بانتخابات المجالس المحلية في سوريا

35 ألف مرشح يتنافسون بانتخابات المجالس المحلية في سوريا

وافقت السلطات السورية على قبول طلبات نحو 35 ألف مرشح، للتنافس على 18 ألف مقعد في انتخابات المجالس المحلية، المزمع عقدها الشهر المقبل، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السورية، المقربة من الحكومة، اليوم، عن اللجنة القضائية العليا للانتخابات.

وقال رئيس اللجنة سليمان القائد، لصحيفة "الوطن" السورية، إن "لجان الترشح في المحافظات قبلت 34553 طلب ترشح لانتخابات الإدارة المحلية (...) من أصل أكثر من 55164 طلب"، مشيرا إلى أن "المرشحين سيتنافسون على 18478 مقعدا في سوريا".

وحددت السلطات، موعد الانتخابات في 16 سبتمبر، وهي الأولى منذ العام 2011.

وأوضح القائد أن "عددا كبيرا من القرى، تحولت إلى بلديات، وهذا ما يفسر ارتفاع عدد المقاعد المحلية المتنافس عليها" مقارنة مع 17 ألف مقعد في آخر انتخابات.

ولم تتلق اللجنة، طلبات ترشح من محافظات دير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق) ودرعا (جنوب)، قبل إغلاق أبواب الترشح مساء الثلاثاء، وفق الصحيفة، من دون أن توضح السبب.

وتسيطر القوات الحكومية، على نحو نصف مساحة دير الزور، بما يتضمن "المدينة، مركز المحافظة"، ويقتصر تواجدها في محافظة الحسكة على مؤسسات وأحياء محدودة في مدينتي الحسكة والقامشلي. كما أنها استعادت مؤخرا السيطرة على كامل محافظة درعا، حيث من المفترض أن تعود مؤسسات الدولة لممارسة عملها في الفترة المقبلة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في وقت سابق، عن اللجنة القضائية، أنها عمدت إلى "تفعيل دوائر انتخابية خاصة بمحافظتي إدلب (شمال غرب) والرقة (شمال) في مدينة حماة" وسط البلاد.

وتقتصر سيطرة القوات الحكومية في إدلب، على الريف الجنوبي الشرقي، فيما تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) على الجزء الأكبر من المحافظة.

وفي الرقة، يسيطر الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة، بينما تتواجد القوات الحكومية في جنوبها.

ونقلت "سانا" عن أمين عام مجلس محافظة دمشق، بشار الحفار، أقوله، إن "العمل سيكون مضاعفاً مستقبلاً أمام مجلس المحافظة الجديد"، كونه "سيضطلع بمهمة وضع الخطط التنموية، واقتراح المشاريع الاستثمارية، واتخاذ القرارات العملية التي تتناسب مع مرحلة إعادة الإعمار".

وحققت القوات الحكومية خلال العامين الماضيين، انتصارات متلاحقة، واستعادت السيطرة على أكثر من 60 في المئة من مساحة البلاد، وباتت إعادة الإعمار على رأس الأولويات في البلاد.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد، الشهر الماضي، إن "إعادة الإعمار هي أولى الأولويات" بالتزامن مع استمرار العمل من أجل استعادة كافة أراضي البلاد.

وتسبب النزاع في سوريا منذ العام 2011، بدمار هائل في البنى التحتية، من "شبكات مياه وكهرباء ومدارس ومستشفيات"، وبات الدمار يطغى على مدن بكاملها نتيجة المعارك والقصف طوال السنوات الماضية.


مواضيع متعلقة