لجنة "الأداء الإعلامى" تشكر cbc وتنتقد مناظرة on tv ودريم

كتب: انتصار الغيطى

لجنة "الأداء الإعلامى" تشكر cbc وتنتقد مناظرة on tv ودريم

لجنة "الأداء الإعلامى" تشكر cbc وتنتقد مناظرة on tv ودريم

فى أول مؤتمر صحفى تعقده لجنة تقييم الأداء الإعلامى لتغطية الانتخابات الرئاسية المصرية، على شاشات التليفزيون المصرى والفضائيات الخاصة، كان الشكر الوحيد من جانب اللجنة، من نصيب قناة cbc الفضائية، وركز التقرير الأول للجنة على تقييمها الإيجابى لبرنامج "مصر تنتخب الرئيس" المعروض على قناة cbc الفضائية، والذى تعتمد فكرته على استضافة أحد مرشحى الرئاسة، خلال حلقتين، على أن يحاورة اثنان من مقدمى البرنامج وعدد من المتخصصين في مجالات الاقتصاد والسياسة الخارجية والأمن القومى والصحة والطب والتعليم والسياسة الداخلية والعشوائيات، فى حضور عدد من مؤيدى كل مرشح لدعمه معنويا، إضافة إلى فقرة استديو تحليلى منفصل يستضيف خبيرين سياسيين لتحليل تصريحات المرشح ومواقفه من القضايا والموضوعات التى يتم طرحها خلال الحلقة، فضلا عن تحليل شخصية المرشح الضيف. وبحسب تقرير اللجنة، فإن من بين أهم مزايا البرنامج، تعدد وتنوع الفقرات المتضمنة فى البرنامج وسرعة الانتقال من فقرة إلى أخرى داخل البرنامج، مما يخلق نوعا من الحيوية وجذب الانتباه وإثارة الاهتمام والسرعة فى الإيقاع رغم الطول النسبى فى وقت البرنامج. وأشار التقرير أيضا إلى ما وصفته اللجنة بـ"الجهد الكبير المبذول من جانب إدارة البرنامج فى الإعداد والتنفيذ والتصوير والتقديم والإخراج والتوثيق وكذلك الجهد المبذول لتحليل وتفسير آراء وتصريحات المرشح.[Quote_1] وحظى الحضور الجماهيرى فى استوديو البرنامج، بإشادة اللجنة التى قالت فى تقريرها "إنه أضفى نوعا من الإثارة على الحلقات وساعد في تعظيم الاهتمام لدى المشاهدين لمعرفة ردود الأفعال تجاه آراء وتصريحات المرشح. كما أشادت اللجنة بارتفاع المستوى التكنولوجى فى الإضاءة والتصوير والإخراج، مما جعل الحلقات أكثر جاذبية وإبهارا للمشاهدين مما ساعد فى زيادة تأثير محتوى ومضمون البرنامج إلى جانب تكامل عناصره الإخبارية والفنية والإخراجية، بحسب وصف تقرير اللجنة. وبحسب نص تقريرلجنة تقييم الأداء الإعلامى، قدمت اللجنة شكرا صريحا للقناة، نص على ما يلى: "فى ضوء ما سبق وتأكيداً من أعضاء اللجنة على إثابة المُجد، تتقدم اللجنة بالشكر والتقدير لأسرة تقديم وإعداد وإخراج برنامج مصر تنتخب الرئيس، والشكر لإدارة قناة CBC على إنتاج وتقديم هذا البرنامج المتميز فى إطار التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية المصرية". وعلى الجانب الآخر، تضمن التقرير نفسه، تقييما سلبيا لمحتوى بعض برامج التوك شو، ومن ذلك إشارة التقرير إلى ما ظهر فى أداء بعض المذيعين من تحيز ومبالغة فى التعبير عن تأييد أو معارضة بعض المرشحين، فضلا عن تجاهل ذكر مرشحسن آخرين، وكمثال على ذلك، أشارت اللجنة فى تقريرها إلى إحدى حلقات برنامج "العاشرة مساءا" على قناة دريم 2 حيث أعلنت الإعلامية منى الشاذلى بشكل صريح عن تأييدها وتحيزها للمرشح حمدين صباحي.[Quote_2] تقييم سلبى آخر، تضمنه تقرير اللجنة، تعلق بتجربة المناظرات التليفزيونية بين المرشحين للرئاسة، التى ظهرت على قناتى أون تى فى، ودريم، الفضائيتين، بمشاركة المرشحان عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، حيث قال التقرير إن المناظرة تم الإعداد لها بشكل جيد ومتميز وسبقتها حملة إعلانية ودعائية ضخمة فى العديد من الصحف والفضائيات، وإن تضمن التقرير نفسه عددا من الملاحظات التى وجهها أعضاء اللجنة للقائمين على تلك التجربة، من بينها انتقاد أعضاء اللجنة طول الفترة الزمنية السابقة على تقديم المناظرة وإغراق المشاهد فى العديد من التفصيلات والتحليلات والتفسيرات، عن تاريخ المناظرات الرئاسية حول العالم، مما قد يصيب المشاهد بالملل والإرهاق مبكرا، إلى جانب تعدد وتنوع فريق المذيعين المشاركين من القناتين الفضائيتين، فضلا عن المحلل السياسى، وتعدد الأدوار الخاصة بالتقديم والتحليل والتفسير فيما بينهم، بعيدا عن الحدث الرئيسى الخاص بمحتوى ومضمون المناظرة بين كلا المرشحين. "عدم وجود مبررات علمية أو موضوعية منطقية تبرر تعمد اختيار هذين المرشحين دون غيرهما للمشاركة فى المناظرة"، انتقد آخر من جانب لجنة الأداء الإعلامى لتجربة المناظرة التى بثتها أون تى فى ودريم، مع الإشارة إلى تشكيك بعض المشاهدين فى نتائج الاستطلاعات التى برر بها القائمون على المناظرة اختيارهما لأبو الفتوح وموسى. كما انتقدت اللجنة أسلوب كلا المذيعين المكلفين بتقديم المناظرة، ووصفته بالمبالغة والتحيز أحيانا فى وصف ضيوفهما بالأبرز والأفضل والأقوى، مما أدخل المناظرة فى شبهة الدعاية للمرشحين الضيفين. وانتقدت اللجنة أيضا، طول وتكرار الفترات الإعلانية المصاحبة للمناظرة، وقال تقريرها "كان من الأفضل تمويل القناتين للمناظرة بالمشاركة، لتعظيم التأثير السياسى والإعلامى لها بدلا من تشتيت المشاهد بين الفترات الإعلانية، بشكل يظهر المناظرة وكأن الهدف منها إعلانى بالدرجة الأولى. أخبار متعلقة: "الأداء الإعلامى" ترصد توظيف الفتاوى الدينية للتأثير على الناخبين 18 إعلانا لمرشحى الرئاسة.. رفض واحد وتعديل خمسة "عكاشة" يسيطر على تقرير "الأداء الإعلامى" بأربع "قفشات"