كريمة الحفناوي تنعى ضحايا دهشور.. وتؤكد: التعويضات لا تساوي قيمة "عجل في سوق المواشي"

كتب: منى السداوي

كريمة الحفناوي تنعى ضحايا دهشور.. وتؤكد: التعويضات لا تساوي قيمة "عجل في سوق المواشي"

كريمة الحفناوي تنعى ضحايا دهشور.. وتؤكد: التعويضات لا تساوي قيمة "عجل في سوق المواشي"

نعت كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، ضحايا حادث قطار دهشور، الذين لقوا حتفهم إثر اصطدام قطار بضائع قادم من أسوان بسيارة ميكروباص، داعية لهم بالمغفرة والرحمة، وتمنت للمصابين الشفاء العاجل. وقالت الحفناوي في حديث خاص لـ"الوطن"، إنه "منذ حكومة مبارك، وبعدها حكومة شفيق ثم قنديل والببلاوي، لم تأتِ حتى الآن حكومة تعمل على خدمة الشعب، بل لخدمة مصالحها الخاصة وتيسير أعمالها". وأضافت: "منذ حادث الصعيد 2004، تُعالج الحادثة كالتالي: يستقيل الوزير، ثم يتم تشكيل لجنة من أكبر أساتذة كليات الهندسة بمصر، تقدم تقريرا يثبت سوء حالة القطارات والمزلقانات، لكن لا يُؤخذ به تحت زعم أنه لا توجد ميزانية، فتدفع الحكومة خمسة آلاف جنيه تعويضا مهينا للمتوفى، وألفين للمصاب، لا تساوي قيمة عجل صغير بسوق المواشي، ثم يُنسى التقرير وتُنسى الحادثة، وترتاح ضمائر المسؤولين، كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب". وحمَّلت القيادية بالحزب الاشتراكي مسؤولية الحادث كاملة للحكومة، مؤكدة أنه لا يكفي إنهاء الموقف بالجملة المعتادة، أن ما حدث "سوء تصرف من الحكومات السابقة"، لأن جميع الحكومات لا تهتم بخدمات المواطن الذي يستقل جميع خدمات الدرجة الثالثة. وأضافت الحفناوي أنه على الحكومات أن تهتم بمن يدفعون الضرائب، وهم فقراء الشعب، لأنهم يدفعوها من أجل أن يحصلوا على خدمات جيدة، معتبرة أن ما يحدث "قتل عمد لفقراء هذا الشعب". ووجهت عدة تساؤلات للحكومة، منها: "هل تم تطوير المزلقانات بعد حادث أسيوط؟ وهل تم تدريب العاملين جيدا على إدارة المزلقانات؟ وهل تم رفع رواتب العاملين، أم لا زالوا يبحثون عن عمل آخر أثناء فترة عملهم بالمحطة؟ وماذا تم خلال عام بعد حادث أسيوط، أم أن حادث دهشور هو هدية بسيطة للمواطن الغلبان في ذكرى أسيوط؟".