خبير الشئون الروسية: «واشنطن» استدعت مترجمة لقاء «ترامب وبوتين» بالمخالفة للأعراف الدبلوماسية.. وروسيا لا تمثل تهديداً للغرب

خبير الشئون الروسية: «واشنطن» استدعت مترجمة لقاء «ترامب وبوتين» بالمخالفة للأعراف الدبلوماسية.. وروسيا لا تمثل تهديداً للغرب
- إعادة إعمار
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى الإيرانى
- الانتخابات الأمريكية
- نبيل رشوان
- المخابرات الأمريكية
- روسيا
- ترامب بوتين
- قمة ترامب وبوتين
- ترامب
- بوتين
- حلف الناتو
- إعادة إعمار
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى الإيرانى
- الانتخابات الأمريكية
- نبيل رشوان
- المخابرات الأمريكية
- روسيا
- ترامب بوتين
- قمة ترامب وبوتين
- ترامب
- بوتين
- حلف الناتو
يتوقع الدكتور نبيل رشوان، الخبير فى الشأن الروسى، استمرار توتر العلاقات الأمريكية الروسية لحين الانتهاء من التحقيقات التى يجريها المحقق الخاص روبرت موللر، بشأن اتهامات للحكومة الروسية بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، لافتاً فى حوار لـ«الوطن» إلى أن روسيا لا تمثل تهديداً للغرب، بل يمثل الأخير تهديداً لها بنشر قواعد عسكرية فى حديقتها الخلفية، والتهديد بضم دول مثل جورجيا لحلف الناتو. وانتقد «رشوان» إقدام الإدارة الأمريكية على استدعاء المترجمة التى حضرت اللقاء المغلق بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، للتعرف على تفاصيل اللقاء، وهو مخالف للأعراف الدبلوماسية. وإلى نص الحوار:
بداية، كيف ترى اتهامات المخابرات الأمريكية الأخيرة باستمرار التدخل الروسى فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة؟
- حتى الآن لا يوجد تدخل بشكل كبير يمكن إثباته فى الانتخابات الأمريكية بإيعاز من الحكومة الروسية، ولكنها محاولات من أفراد انتحلوا أسماء أشخاص أمريكيين لنشر الشائعات حول المرشحين سواء بالترويج للبعض منهم، وتكوين أشبه بـ«لوبى» أو من خلال انتقاد البعض الآخر لدعم مصالح روسية، وأغلقت الإدارة الأمريكية حتى الآن 32 حساباً على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ويعتقدون بأن هذه الحسابات من الممكن أن تنفذ لنحو 300 ألف مواطن أمريكى لنشر الشائعات فى هذه الدائرة.
والتحقيقات لم تثبت حتى الآن أن الحكومة الروسية أعطت أوامر للأشخاص بالتدخل، وعرضت الإدارة الأمريكية 12 اسماً من المخابرات العسكرية لم يثبت حتى الآن تورطهم، إلا أن هناك محاولات من قبل بعض الفئات فى الإدارة الأمريكية لفرض عقوبات على روسيا بسبب ملف سوريا وغيرها من الملفات. ومن المفترض أن هناك حزمة من العقوبات الجديدة معروضة على الكونجرس ليقرها خلال الفترة المقبلة، ومن المفترض أنها ستكون أكثر شدة على روسيا.
{long_qoute_1}
ما تقييمك لنتائج قمة (ترامب - بوتين) التى يصفها البعض بالمباراة الصفرية؟
- ما دام الملف السورى وغرب أوكرانيا ما زالا عالقين، ستظل العقوبات على روسيا مستمرة بغض النظر عن أى قمة أو لقاء يعقد بين الطرفين، ولن تقبل روسيا بحلحلة لملف شرق أوكرانيا إلا باعتراف أمريكا بالقرم. وهذه القمة الرسمية الأولى التى لم يعرف لها جدول أعمال يمكن اعتبارها قمة من أجل القمة، أو لقاء من أجل اللقاء، وتحاول الإدارة الأمريكية جاهدة التعرف على ما دار من مناقشات فى اللقاء المغلق بين «ترامب» و«بوتين» خلال القمة، ما دفعها لاستدعاء المترجمة التى كانت موجودة فى اللقاء، فى مخالفة لكل الأعراف الدبلوماسية.
كيف ترى تأثير «موسكو» على شعبية «ترامب» والحزب الجمهورى فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة؟
- ملف روسيا لم ينته، وكان من المفترض أن تكون هناك قمة أخرى تعقد بين «ترامب» و«بوتين» فى «واشنطن» لكنها تأجلت لحين الانتهاء من التحقيقات حتى مطلع العام المقبل، ورغم دعوة الرئيس الروسى لنظيره الأمريكى لزيارة «موسكو» فإن «ترامب» لن يوافق لحين الانتهاء من التحقيقات، من ثم لا يمكن التنبؤ بأية نتائج لها تأثير فى هذا الملف على المشهد السياسى الأمريكى قبل انتهاء هذه التحقيقات.
{long_qoute_2}
إلى أى مدى أصبحت «موسكو» تمثل تهديداً للغرب؟
- لا أعتقد أن روسيا تمثل تهديداً للغرب، بل يمثل الأخير تهديداً لها، فمثلاً حلف شمال الأطلسى «الناتو» وتوسعاته شرقاً تمثل تهديداً من الدرجة الأولى لروسيا، خصوصاً محاولات ضم جورجيا للحلف، لقربها من القوقاز التى تعد منطقة توتر داخل روسيا.
وما يمثل تهديداً لروسيا وجود القواعد العسكرية الأمريكية فى اليابان، وكوريا الجنوبية، والأسطول الخامس الأمريكى فى المحيط الهادى، فى المقابل لم ترسل روسيا أساطيل أو قواعد عسكرية لتهديد الغرب، وفى تاريخها لم يحدث ذلك إلا فى الستينات والتى عرفت بأزمة خليج الخنازير عندما نشرت روسيا صواريخ يمكنها حمل رؤوس نووية فى كوبا، كادت تؤدى لحرب عالمية ثالثة لولا تدخل الأمم المتحدة، ما يجعل التهديد يأتى دوماً من الغرب وليس من روسيا.
كيف ترى روسيا بديلاً أوروبياً بعد توتر علاقات «واشنطن» مع «بروكسل»؟
- لا أعتقد أن روسيا يمكن أن تكون بديلاً لأمريكا لدى دول الاتحاد الأوروبى، نظراً للتحالف القديم بين «واشنطن» و«بروكسل»، خصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية، التى ساهمت أمريكا، من خلال مشروع مارشال، فى إعادة إعمار أوروبا بالكامل، كما أنها تحميها من خلال حلف الناتو.
إلى أى مدى أصبحت إيران معضلة العلاقات الأمريكية الروسية؟
- إيران لا تعد معضلة للعلاقات بين روسيا وأمريكا، بل هى معضلة فى حد ذاتها، خصوصاً بعد الانسحاب الأمريكى، فى مايو الماضى، من الاتفاق النووى الإيرانى الذى عقد عام 2015، فى محاولة ضغط أمريكية لتقويض الطموح الإيرانى النووى، وتصاعدت المواجهات بينهما للحد الذى لوّحت فيه إيران مهددة بإغلاق مضيق «هرمز». وتظل الإدارة الأمريكية على انتقادها الدائم لـ«طهران» لحين الاطمئنان من تقويض برنامجها النووى.
- إعادة إعمار
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى الإيرانى
- الانتخابات الأمريكية
- نبيل رشوان
- المخابرات الأمريكية
- روسيا
- ترامب بوتين
- قمة ترامب وبوتين
- ترامب
- بوتين
- حلف الناتو
- إعادة إعمار
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى الإيرانى
- الانتخابات الأمريكية
- نبيل رشوان
- المخابرات الأمريكية
- روسيا
- ترامب بوتين
- قمة ترامب وبوتين
- ترامب
- بوتين
- حلف الناتو