غداً بدء المرحلة الثالثة من «التنسيق» لطلاب الثانوية «المتخلفين»

غداً بدء المرحلة الثالثة من «التنسيق» لطلاب الثانوية «المتخلفين»

غداً بدء المرحلة الثالثة من «التنسيق» لطلاب الثانوية «المتخلفين»

أعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أمس، عن فتح باب القبول أمام باقى الطلاب الناجحين فى الدور الأول للثانوية العامة لهذا العام 2018، وكذلك «المتخلفين» من المرحلتين الأولى والثانية، لتسجيل رغباتهم على موقع التنسيق الإلكترونى للوزارة، بدءاً من غد وحتى مساء الخميس المقبل، على أن يتم إعلان نتائجهم مع باقى الطلاب الناجحين بالدور الثانى للثانوية العامة «المرحلة الثالثة».

من جهة أخرى، تغلق الوزارة اليوم باب تقديم طلبات التحويل لـ«تقليل الاغتراب» لطلاب المرحلتين الأولى والثانية على موقع التنسيق أو فى معامل الحاسب الآلى المخصصة للتنسيق بالجامعات على مستوى الجمهورية. وقال سيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى، المشرف على التنسيق، إن 63 ألفاً من طلاب المرحلة الأولى والثانية سجلوا رغباتهم ضمن تحويلات «تقليل الاغتراب» حتى الآن، مشيراً إلى أن اليوم هو آخر فرصة لاستقبال رغبات التحويلات وتقديم الطلبات.

وعن الشهادات المعادلة قال «عطا» إن 15 ألف طالب وطالبة من طلاب «الشهادات المعادلة» العربية والأجنبية سحبوا ملفات القبول من مكتب التنسيق، بينما سجل 11 ألفاً رغباتهم على موقع التنسيق، موضحاً أن موقع التنسيق لا يزال يستقبل تسجيل رغبات طلاب الشهادات المعادلة للالتحاق بالجامعات الحكومية، بجانب طلبات طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية لحجز اختبارات القدرات للطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية هذا العام، والراغبين فى الالتحاق بالكليات التى يشترط القبول بها اجتياز القدرات المؤهلة لهذه الكليات. وشهدت معامل الحاسب الآلى فى اليوم الرابع لتقديم طلبات «تقليل الاغتراب» إقبالاً ضعيفاً من جانب طلاب المرحلتين الأولى والثانية ضمن تنسيق القبول.

{long_qoute_1}

وقال الدكتور السيد خاطر، عميد معهد الدراسات والبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، إن عدد الطلاب الذين عدلوا رغباتهم أمس نحو 200 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن عدد الطلاب الذين عدلوا رغباتهم أمس الأول بلغ نحو 280 طالباً وطالبة.

وأضاف «خاطر» لـ«الوطن» أن الإقبال أمس كان ضعيفاً مقارنة بالأيام السابقة، وأن المعمل مستعد لاستقبال الأعداد فى أى وقت طوال مرحلة التنسيق، منوهاً إلى أن معظم الطلاب الذين يأتون إلى المعمل يتوافدون من أجل تعديل رغباتهم من الكليات الإقليمية إلى كليات داخل نطاق «القاهرة الكبرى».


مواضيع متعلقة