أهالي "المطرية" يشيعون الضحية الـ13 لـ"شهداء لقمة العيش" بالدقهلية

أهالي "المطرية" يشيعون الضحية الـ13 لـ"شهداء لقمة العيش" بالدقهلية
- حادث طريق
- سيارة نقل ثقيل
- شهود العيان
- حادث بورسعيد
- حوادث طرق
- تشييع جثامين
- المطرية
- حادث طريق
- سيارة نقل ثقيل
- شهود العيان
- حادث بورسعيد
- حوادث طرق
- تشييع جثامين
- المطرية
شيع أهالي مدينة المطرية، ظهر اليوم، أحد ضحايا حادث طريق بورسعيد، المتوفي، أمس، في مستشفى بورسعيد الأميري، متأثرا بإصابته في الحادث الذي ارتفع عدد ضحاياه إلى 13 متوفيا و14 مصابا كانوا في طريق عملهم بمنطقة الاستثمار في بورسعيد.
خرج الآلاف من أهالي المطرية يشيعون جثمان محتار محمد مرزوق، من مسجد وهبه الكبير بالمدينة، وسط حالة من الحزن الشديد وتأثرهم بتكرار سقوط الضحايا من الحادث حتى وصلوا إلى 13 أطلقوا عليهم "شهداء لقمة العيش".
وردد الأهالي الهتافات خلال الجنازة: "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، وسط بكاء هستيري من أسرته وزملائه.
وأكد شهود العيان أن والدة الشهيد مختار، وقفت داخل المقابر، وهي تدعي: "ابني شهيد بإذن الله ومن معه من الشباب يارب تقبلهم شهداء، ابني راح للكريم اللي هيكرمه إن شاء الله، اللي أحن من البشر، ابني ومن معه من الشباب من فرسان الجنة، يارب سامحني على جهلي فأنت الأعلم بكل شيء، يارب نحتسبه هو وباقي الشباب من الشهداء" ما أبكي جميع من حولها.
وشيع أهالي المطرية يوم الحادث جثامين 10 ضحايا وهم: "عبدالرحمن غانم، وأنس عبدالله أبو خضير، 20 سنة، وأحمد أحمد عثمان العاصي، 27 سنة، وخالد محمد أحمد النجدي، 22 سنة، ومحمد عبده أحمد سعيد تويج، 20 سنة، وعبدالرحمن طارق مصطفى، 20 سنة، ومنير أحمد الرفاعي السيد، 35 سنة، وياسر خالد السحراوى، 20 سنة، ومنير أحمد الصديق، وعلى محمد غانم" ولحق بهم في نفس اليوم مصعب طه الصالحي، 20 سنة، ثم توفي يوم الجمعة إسلام نعمة الله محمد جمعة الخضيري.
يذكر أن الحادث وقع يوم الأحد 29 يوليو الماضي بين "ميني باص" كان يحمل 27 شابا أثناء توجههم إلى عملهم في منطقة الاستثمار ببورسعيد، وسيارة نقل ثقيل عند الكيلو 26 بمدخل بورسعيد، وهو ما تسبب في مصرع 13 حتى الآن وما يزال تحت العلاج 14 شابا في مستشفيات المنصورة وبورسعيد.