شاهد| لغز التمثايل الضخمة بجزيرة "الفصح": عادت رؤوسها بعد 290 عاما

كتب: منة الصياد

شاهد| لغز التمثايل الضخمة بجزيرة "الفصح": عادت رؤوسها بعد 290 عاما

شاهد| لغز التمثايل الضخمة بجزيرة "الفصح": عادت رؤوسها بعد 290 عاما

تتميز منطقة المحيط الهادئ بتواجد الكثير من الأماكن الغامضة بها، التي تسبب حيرة وغموض للباحثين مع كل اكتشاف جديد بمحيط المنطقة، مثلما حدث بعدما تحير العلماء منذ اكتشافهم لجزيرة "عيد الفصح"، أو جزيرة " القيامة"، والتي تضم الكثير من التساؤلات والألغاز التي لم يُعثر على إجابات لها بعد.

تقع الجزيرة في المحيط الهادئ الجنوبي، وتبعد نحو 3 آلاف كيلومتر غرب تشيلي، و2075 كيلومترا شرق جزر بيتكيرن، اُكتشفت عن طريق المصادفة عام 1722 يوم عيد الفصح، بعدما عثر عليها المكتشف الهولندي ياكوب روجيفين في أثناء إحدى رحلاته بالمنطقة، ومن ثم أطلق عليها اسم جزيرة "الفصح" نسبًة ليوم اكتشافها.

خضعت الجزيرة بعد ذلك لحكم دولة تشيلي منذ عام 1888، ولم يكترث أحدًا من البلدة لأمرها، وفي عام 1914 زار فريق بحث بريطاني الجزيرة، ثم تبعه فريق بحث فرنسي عام 1934، وأظهرت النتائج أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب مجهول الهوية منذ العصر الحجري الأخير، ويرجع تاريخها غلى 4500 عام قبل الميلاد، وأنهم صنعوا تلك التماثيل الضخمة في القرون الميلادية الأولى.

توجد مجموعات كبيرة من التماثيل بعضها برأس فقط، والبعض الآخر بذراع أو أرجل فقط، صُنعت من الرماد البركاني بعد كبسه وضغطه، ويصل وزن التمثال إلى 50 طنًا وبطول 32 مترًا، وتعرف التماثيل باسم "موي".   

واعتقد العلماء أن التماثيل عبارة عن رؤؤس فقط لسنوات عديدة، ولكن في عام 2012، اُكتشفت أجساد ضخمة تحت الأرض لتلك الرؤوس، الذي وصل وزنها إلى 90 طنًا، وطولها 10 أمتار، ولم يكتشف العلماء حتى الآن تاريخًا محددًا لتلك التماثيل، وسر صنعها بهذا الشكل الضخم، وإلى أي حضارة تنتمي.


مواضيع متعلقة