بالصور| الورم والسمنة يطرحان شادية على فراش المرض.. وزنها 200 كيلو

بالصور| الورم والسمنة يطرحان شادية على فراش المرض.. وزنها 200 كيلو
- إنقاص الوزن
- السمنة المفرطة
- القوات المسلحة
- ترك العمل
- حطام الدنيا
- حياة سعيدة
- خارج المنزل
- أجر
- أسرة
- كفر الشيخ
- دسوق
- إنقاص الوزن
- السمنة المفرطة
- القوات المسلحة
- ترك العمل
- حطام الدنيا
- حياة سعيدة
- خارج المنزل
- أجر
- أسرة
- كفر الشيخ
- دسوق
3 أعوام قضتها شادية محمد العبسي، 56 عاما، ومقيمة بإحدى مناطق مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، طريحة الفراش، لا تقوى على التحرك، تجلس بين 4 جدران في غرفة داخل بيت شقيقتها، بعد أن أصيبت بـ«ورم غريب»، عجز الأطباء عن تشخيصه، وبعدما تركها زوجها عقب زواج دام لأكثر من 10 أعوام.
تقضي السيدة الخمسينية يومها على السرير، بسبب إصابتها بالورم والسمنة المفرطة، حيث يبلغ وزنها ما يقرب من 200 كيلو جرام، لاتستطع التحرك ولا دخول دورة المياه، تقضي حاجتها في إناء يُسمى «القصرية» وتتبول داخل «قسطرة» يتم تغييرها بشكل دوري، كانت تعيش بشكل طبيعي تزوجت منذ مايقرب من 25 عاما، لكن لم تنجب، فتركها زوجها منذ مايقرب من 15 عاما ليتزوج من أخرى لرغبته في الإنجاب، لتبدأ معاناتها، حيث تزوجت في منزل بالايجار وبعد أن تركها زوجها عملت «خاطبة»، للإنفاق على نفسها، وبعد أن اشتد عليها المرض اضطرت لترك العمل ومنزل الإيجار لتنتقل إلى بيت شقيتها وتقيم معها، لتبدأ فصل جديد من فصول معاناتها.
ببكاء وصراخ تقول «شادية»: «تزوجت منذ 25 عاما وعشت حياة سعيدة في بداياتي إلا أنها سرعان ما تبدلت لتعاسة، عقب عدم استطاعتي الإنجاب، فتركني زوجي وذهب للأسكندرية ليتزوج هناك وينجب أطفالاً ليعود بعدها ويطلقني، دون مراعاة للعيش والملح بيننا بعد زواج استمر لأكثر من 10 سنوات، ولم أجد شيئا سوى عملي كخاطبة، أقوم بالتوفيق بين بنات منطقتي وشبابها، وعند إتمام الزفاف أحصل من الفتيات على حلاوة، عبارة عن مبلغ من المال، لأنفق على نفسي، لكنني بين ليلة وضحاها فوجئت بورم يظهر أسفل بطني، لأبيع وقتها مصوغاتي الذهبية وكل ما أملك، لأجري عملية جراحية عند طبيب في عيادته الخاصة».
تضيف قائلة «بعت كل ما أملك، وتركت المنزل الذي تزوجت به لأنه كان إيجارا، ولأنني لم أعد قادرة على دفع الإيجار، وأنتقل للإقامة مع شقيقتي وزوجها، إلا أنني فوجئت بظهور ورم آخر وأكبر حجما بعد استئصال الأول بعامين، لكنه هذه المرة هزمني، وجعلني طريحة الفراش، لا أقوى على التحرك، أقضي يومي قعيدة على السرير، أقضي حاجتي فى قصرية وقسطرة، ترعاني شقيقتي، لكنني لم أعد قادرة على التحمل، أموت في اليوم مائة مرة، ولا أحد يستطيع تشخيص ما بي، الورم يزيد حتى وصل وزنه لأكثر من 7 كيلو جرامات».
تتابع شادية :«نفسي أتعالج، المرض خلاني كوم لحم، وخايقة أصاب بقرحة الفراش، الدكاترة قالولي عندك ورم في الغدتين الدرقية والفورية، واحتاج لجراحة تدبيس معدة أولا لإنقاص الوزن، قث استئصال للورم وإجراء تحاليل وأخذ عينات منه لتحليله، محدش عارف نوع الورم إيه، هل هو سرطاني ولا عادي، مفيش حد يوديني المستشفى، ونفسي الرئيس السيسي يسمعني ويعالجني بمستشفى خاص بالقوات المسلحة، أنا محرومة من الحياة وعاجزة، نفسي أشم شوية هواء خارج المنزل، أنا معرفش في البيت أي حاجة سوى غرفتي، ولا أمتلك من حطام الدنيا شيئا، وزوج شقيقتي لم يعد قادرا على الإنفاق علي، فلديه أسرة وأولاد، وأنا وحيدة».
توضح السيدة الخمسينية قائلة: «نفسي أتعالج وأرجع أمشي قبل ما أموت في غرفتي، طلبت المساعدة من ناس كتير لكن محدش قدر يعملي حاجة، ومن ضيق الحال زوج أختي مش قادر يوديني المستشفى، أنا نفسي أعرف الورم ده من إيه ونوعه إيه، ونفسي أخس ووزني يرجع زي الأول وأقدر أتحرك، أنا نفسي المسؤولين يهتموا بيا، أنا عايشة لكني في تعداد الموتى، إنقذوني قبل ما أموت مكاني».