رضيعة تحترف السباحة: بص شوف.. «كندة» بتعمل إيه

رضيعة تحترف السباحة: بص شوف.. «كندة» بتعمل إيه
- تدريب الطفل
- أطفال
- رضيعة
- السباحة
- ممارسة الرياضة
- تدريب السباحة
- رضيعة تحترف السباحة
- اكتشاف موهبة
- تدريب الطفل
- أطفال
- رضيعة
- السباحة
- ممارسة الرياضة
- تدريب السباحة
- رضيعة تحترف السباحة
- اكتشاف موهبة
الاهتمام بالرياضة كان على رأس أولوياتها فى تربية بناتها، لإيمانها الشديد بأن العقل السليم فى الجسم السليم، ولن يتحقق ذلك سوى بالرياضة، لكنها لم تتوقع أن تحمل ابنتها موهبة فطرية منذ ولادتها، تؤهلها للسباحة وحدها بعمر الـ7 أشهر. تحكى سارة حسن عن كيفية اكتشاف موهبة ابنتها «كندة»: «كانت فرحتها بالميّه وقت الاستحمام غير عادية، تعيط لما نخلص، ولما كان عمرها 6 شهور ورُحنا المصيف أول ما شافت البحر قعدت تصوت، وفهمت إنها عايزة تنزل. ماخافتش وكانت بتحرك رجليها، وبتطفو على السطح، وما تشرقش زى باقى الأطفال، وبتبقى مستمتعة جداً».
لعبت الصدفة دوراً آخر فى حياة «كندة»، فاقتنصت فرصة أختها فى تدريب السباحة بدلاً منها: «أنا كنت رايحة أقدم على تدريب السباحة لأختها كنزى، 4 سنين، لكن حب كندة الفظيع للميّه خلاها تبدأ التدريب فى سن مبكرة جداً، دلوقتى عمرها 10 شهور وأشطر فى السباحة من أختها».
فتحت «كندة» المجال لتدريب السباحة للرضع فيما بعد، وترى والدتها أن الرياضة أهم من الدراسة: «أنا اتحرمت من الرياضة، ومش هكرر الغلطة دى مع بناتى، وطالما البنت عندها موهبة هكمل معاها الطريق»، حيث تواظب على الذهاب إلى التدريب ٣ مرات أسبوعياً.
حازم مصطفى يعمل فى تدريب الأطفال على السباحة منذ ٩ سنوات، يرى أن استيعاب الطفل للتمرين يكون فى أعلى درجاته وهو دون العام: «الطفل فى السن دى مايعرفش الخوف أو الغرق، فبيكون منطلق»، أما السن الأصعب لتدريب الطفل فهى ٣ أو ٤ سنوات، وفقاً لـ«حازم»، مشيراً إلى أنه درب 320 طفلاً، من بينهم «كندة»: «أول ما بييجى الطفل، بنعمل له اختبار تحديد مستوى، ونحط تارجت ونحققه بالتدريب». يرى «حازم» أن اهتمام الوالدين بتمرين الطفل منذ الصغر يجعل منه بطلاً رياضياً فيما بعد.