"الهايفو" في مصر.. تقنية عالمية لاستئصال الأورام السرطانية بدون جراحة

كتب: سارة فرنسيس

"الهايفو" في مصر.. تقنية عالمية لاستئصال الأورام السرطانية بدون جراحة

"الهايفو" في مصر.. تقنية عالمية لاستئصال الأورام السرطانية بدون جراحة

انطلق، اليوم، الملتقى الدولي للعلاجات التداخلية الدقيقة، في أحد فنادق الجيزة، لمناقشة تقنية "الهايفو"، حيث كانت أولى جلسات الملتقى، المقرر استمراره حتى الغد، بعنوان "العلاج بالموجات فوق الصوتية عالية التردد - هايفو" وبرعاية الحكومة الصينية والجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة ومركز هايفو مصر.

وتستعرض "الوطن" تعريف تكنولوجيا "الهايفو" ومزاياها وتاريخها كالتالي.

- تقنية الهايفو هي اختصار لاستخدام تركّز الموجات فوق الصوتية ذات الكثافة العالية لاستهداف تورم قد يكون خبيث أو حميد بغرض استئصاله على أن يستهدف التركز الخلايا المصابة بدقة فريدة دون المساس بالخلايا المحيطة أو استخدام الأساليب الجراحية التي تستوجب القطع والخياطة الطبية، بحسب موقع hifu hursamed.

- تستخدم التكنولوجيا الرائدة تقنية الموجات فوق الصوتية، أو الموجات الصوتية، لتسخين وتدمير مناطق محددة الهدف من الأنسجة.

خلال إجراء عملية الاختراق، تمرالموجات الصوتية من خلال نسيج صحي دون التسبب في ضرر ولكن في النقطة المحورية للموجات الصوتية، ترتفع درجة حرارة الأنسجة إلى 90 درجة مئوية، مما يدمر الأنسجة المستهدفة والمريضة.

 

- شبه الموقع الإلكتروني آلية عمل التقنية بتركيز أشعة الشمس على عدسة مكبرة بهدف حرق ورقة شجر.

- المزايا التي يوفرها استئصال الخلايا أو العلاج بالإشعاع باستخدام تقنية (الهيفو) هي العلاج في أقل وقت ممكن إذ يتعافى المريض خلال 24 ساعة من الاستئصال كما يصبح بإمكانه العودة لممارسة حياته بشكل طبيعي في خلال يوم أو إثنين على الأكثر إضافة إلى عدم ترك الاستئصال لأي آثار حيث تتجنب التقنية التدخل الجراحي بالقطع أو استخدام المشرط.

- يقلل عدم تدخل الأدوات الجراحية من خطر العدوى.

- على الجانب النفسي يلعب تجنب التقنية للتدخل الجراحي دورا مهمًا في الحد من توتر المرضى أو قلقهم الناجم عن التوجس من التدخل الجراحي.

ويرجع تاريخ التقنية إلى عام 1942 حيث اقترح البروفيسور لينن استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة.

وفي عام 1954 اكتشف البروفيسور ويليام فراي إمكانية تركيز الموجات فوق الصوتية في الأنسجة الرخوة.

وشكل البروفيسور وانج بالصين فريقًا لبحث تطبيقات الموجات فوق الصوتية المركزة في عام 1988 ليتأسس في عام 1997 معهد هندسة الموجات فوق الصوتية تحت قيادته وتتم الموافقة في العام نفسه على استخدام التقنية في التجارب السريرية في الصين.

واكتشفت تقنية الهايفو بمفهومها الحالي في عام 1999 لتصدق إدارة الأغذية والأدوية الصينية على استخدام التقنية في عام 2000.

وفي عام 2001 تأسست الجمعية الدولية للأشعة فوق الصوتية في الصين لتخرج التقنية بعد ذلك خارج حدود الصين وتحصل على شهادة التصديق الأوروبي إتاحة لاستخدامها في أوروبا، ثم أسبانيا في عام 2008.


مواضيع متعلقة