أحمد زويل الذي لا تعرفه.. رسم "ناصر" وعشق "سومة" ولعب كرة السلة

أحمد زويل الذي لا تعرفه.. رسم "ناصر" وعشق "سومة" ولعب كرة السلة
- أم كلثوم
- الذكرى الأولى
- العالم الدكتور أحمد زويل
- بناء مصر
- جمال عبدالناصر
- حب القراءة
- كرة السلة
- نجيب محفوظ
- أبحاث
- أحمد زويل
- أم كلثوم
- الذكرى الأولى
- العالم الدكتور أحمد زويل
- بناء مصر
- جمال عبدالناصر
- حب القراءة
- كرة السلة
- نجيب محفوظ
- أبحاث
- أحمد زويل
رحل تاركًا إرثًا علميًا للأجيال المقبلة، وسبق علمي، بفضله غير الزمن من العمل بالثانية إلى الفيمتو ثانية، واليوم، تحل الذكرى الثانية لرحيل العالم الدكتور أحمد زويل، والحديث عما أحدثه من ثورة علمية عالمية لا ينقطع، فترك لأجيال الباحثين من بعده 600 مقال علمي، و16 مؤلفًا، رصد فيها رحلته عبر الزمن، والطريق الشاق إلى "نوبل"، فإنجازاته في العلم لا تنتهي، إلا أن حياة "زويل" خارج معمله، وبعيدًا عن أبحاثه، كانت مليئة بجوانب أخرى مختلفة.
هوايات عدة مارسها العالم المصري الراحل منذ صغره، إبان دراسته في المرحلتين الإعدادية والثانوية، حكى عنها في إحدى لقاءاته التلفزيونية، مشيرًا إلى أنه كان يهوى الرسم، والتحق بجمعية الرسم والأشغال، وهناك رسم "بورتوريه" للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذي كان يعتز به كثيرًا، فقد روى في كتابه عصر العلم، الموقف الوحيد، الذي جمعه بـ"عبدالناصر"، عندما قرر أن يرسل له خطابًا، قال فيه: "ربنا يوفقك ويوفق مصر"، لتمر الأيام ويتلقى ردًا من الرئيس احتفظبه طيلة حياته: "ولدى العزيز أحمد.. تحية أبوية وبعد، تلقيت رسالتك الرقيقة المُعبرة عن شعورك النبيل، فكان لها أجمل الأثر في نفسي وأدعو الله أن يحفظكم لتكونوا عدة الوطن في مستقبله الزاهر، وأوصيكم بالمثابرة على تحصيل العلم مسلحين بالأخلاق الكريمة، لتساهموا في بناء مصر الخالدة في ظل الحرية والمجد".
لم يكن "الرسم"، هو الهواية الوحيدة لـ"زويل" في أيام التلمذة، بل كان عضوًا في فريق المسرح المدرسي، وروى ذات مرة ذكرياته مع فريق التمثيل، والإمكانات الضعيفة للأنشطة، قائلا: "مكانش عندنا فلوس، لدرجة أنه مكانش فيه ستارة للمسرح، كنا بنعمل ستارة بأجسادنا، يقف 20 مننا قبل بدء العرض، وأول ما العرض يبدأ ينزلوا".
أما الرياضة، فكان لها جانبا آخر في حياة العالم أحمد زويل، فمارس كرة السلة في مرحلة التلمذة والشباب، حسبما جاء على لسانه في أحاديثه وحواراته التلفزيونية، إلا أنه كان يسخر في آخر أيامه من أولاده، لأن هواياتهم، كانت كلها دروس في البيانو وكرة السلة والرسم، قائلا: "كنت بقولهم دايما أنتم عايشين في كوكب تاني".
وفي ظل زخم الحياة العلمية، والجولات الخارجية للعالم الراحل، والأبحاث والمقالات والمحاضرات العلمية، كانت هناك هوايات حاضرة للعالم الراحل، فكان يحب القراءة، وإلى جانب المقالات والأبحاث والكتب العلمية، كان له مكتبته الخاصة في منزله، وكان يقرأ في الاقتصاد، والموسيقى، "اديني كتاب كويس وسيبني في جنينة البيت بتاعنا، ده بيكون وقت للمعرفة، ووقت استمع فيه بالرؤية، التفكير، كتاب اقتصاد أو ميوزك في جو هادي، وأم كلثوم في الباك جروند دي أكتر الأشياء متعة بالنسبة لي"، وهو ما أشار إليه في وقت سابق بكتابه عصر العلم، والذي أكد أن أكثر الأغنيات قربًا إلى قلبه لـ"الست" أغنية "يا مسهرني".
"نجيب محفوظ"، كان أكثر شخص، يتمنى "زويل" الجلوس معه في سنوات عمره الأخيرة، حسبما أفصح، رغم أنه تقابل معه من قبل، بعد حصولهما على "نوبل"، مؤكدا: "عجبني تواضعه وذكائه، مرة سألته، لما خدت نوبل إيه اللي حصلك، 50% من الناس شتموني، و50% كانوا مبسوطين علشاني"