دراسة أمريكية جديدة تكشف سر "الألماس الأزرق"

دراسة أمريكية جديدة تكشف سر "الألماس الأزرق"
- دراسة جديدة
- الماس الأزرق
- سر الماس الأزرق
- هوب دايموند
- الماس
- دراسة جديدة
- الماس الأزرق
- سر الماس الأزرق
- هوب دايموند
- الماس
"هوب دايموند" أو الألماس الأزرق النادر، يعد واحدا من أكثر المجوهرات شهرة في العالم، تاريخًا معقدًا، وهو من مقتنيات الملوك وأصحاب الثراء الفاحش فقط.
التاريخ الجيولوجي للماس الأزرق معقد جدًا، إذ وجد الباحثون من خلال دراسة جديدة أنه يتشكل في أعماق أكبر بكثير من الماس الطبيعي، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
حلل العلماء 46 قطعة من الماس الأزرق، بما في ذلك واحدة من جنوب إفريقيا بيعت بـ25 مليون دولار في عام 2016، واكتشفوا أنه ألماس الأزرق يتكون في أعماق تصل إلى 660 كيلو متر، أي في جزء من باطن الأرض يسمى الوشاح السفلي.
وقدمت شظايا معدنية صغيرة محتجزة داخل الماسة الأفريقية أدلة حول مسقط رأس الألماس، فهو شكل بلوري من الكربون النقي، يتشكل تحت حرارة وضغط هائلين.
وقال الباحثون إن الألماس الأزرق يتبلور إلى جانب معادن تحمل المياه منذ فترة طويلة كانت جزءًا من قاع البحر، لكن تم تحريكها إلى أعماق كبيرة أثناء الحركة القاسية للوحات التكتونية الهائلة التي تشكل سطح الأرض.
وعرف العلماء بالفعل أن هذا النوع من الألماس اكتسب لونه الأزرق من عنصر "البورون"، وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن هذا "البورون" كان في مياه المحيطات ودمج مع صخور قاع البحار التي ظلت تتنقل عبر ملايين السنين إلى أعماق أكبر تحت الأرض.
وذكرت الدراسة الأمريكية أن هذه هي المرة الأولى التي يتوصل فيها أي شخص إلى قصة أو نموذج قائم على دلائل حقيقية حول كيفية تشكيل الألماس الأزرق.
وقبل هذه الدراسة "لم يكن لدينا أي فكرة عن المكان الذي يتشكل فيه، وما هي أنواع الصخور المضيفة التي يتشكل بها، أو كيف يتكون من البورون".
ومعظم الألماس ليس عديم اللون تماما، فغالبا ما يمتلك صبغات طفيفة صفراء، ورغم ندرته، إلا أن بعضه يحتوي على ألوان بارزة مثل الأصفر، البني، الوردي، الأخضر.