معركة انتخابات "الإعلاميين" تبدأ مبكرا.. ورئيس النقابة: "مش هسيبها"

كتب: مريم الخطري

معركة انتخابات "الإعلاميين" تبدأ مبكرا.. ورئيس النقابة: "مش هسيبها"

معركة انتخابات "الإعلاميين" تبدأ مبكرا.. ورئيس النقابة: "مش هسيبها"

أعلن عدد من الإعلاميين مبكرًا، عن نيتهم الرشح لمجلس نقابة الإعلاميين، بعد قبول النقابة 300 عضو كأول دفعة تلتحق بها منذ صدور قانون تأسيسها في 2016.

ومن المقرر وفقًا لأعضاء في اللجنة التأسيسية للنقابة عقد أول جمعية عمومية للنقابة خلال 6 أشهر، تبدأ بعدها إجراءات أول انتخابات لتشكيل مجلس منتخب للنقابة.

وأعلن حمدي الكنيسي، رئيس اللجنة التأسيسية للنقابة، نيته الترشح، في الانتخابات المقبلة نقيبًا للإعلاميين، رغم أن القانون الحالي يمنع أعضاء اللجنة التأسيسية من الترشح في أول انتخابات، إلا أنه أكد تقديمه تعديل تشريعي على قانون النقابة، يتضمن إلغاء هذا الشرط.

فيما أبدى عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، استعداده للترشح على منصب النقيب، إذا وجد أن هناك رغبة لدى الإعلاميين في ترشحه.

{long_qoute_1}

«الكنيسي»، أكد لـ«الوطن»، أن من يهاجمون التعديل التشريعي الذي قدمه للإلغاء شرط حظر ترشح أعضاء اللجنة التأسيسية في أول انتخابات للإعلاميين، يفكرون بطريقة «فيها لخفيها»، لافتًا إلى أن التعديل المطلوب يتضمن تعديل 5 مواد أخرى لتنظيم العضوية.

وتابع «الكنيسي»: «نقابة الإعلاميين بالنسبة لي كانت حلمًا، سعيت إليه ودفعت عنه لسنوات عديدة، ومن يهاجموننا لا يعرفونا كم دفعنا من وقتنا وأموالنا للإنتهاء من الإجراءات التأسيسية، فيما كان الشغل الشاغل للبعض تعطيلنا وإثبات أننا لم نكن على قدر من المسؤلية، ولكن ما حققناه أكبر دليل على مجهود اللجنة».

واستطرد «الكنيسي»: «مش عاوز أسيب النقابة، خصوصًا في بدايتها خوفًا من أن يأتي أحد غير قادر على تحمل مسؤوليتها».

{long_qoute_2}

من ناحيته، قال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، إنه سيترشح نقيبًا للإعلاميين، إذا ما وجد هناك رغبة بين الأعضاء رغبة الأعضاء لترشحي، مضيفًا «سمعت عن رغبة البعض في ترشحي ولكن الأيام المقبلة ستظهر العديد من الأمور»، متابعًا: «حاليا أنهى بعض الأوراق المطلوبة للقيد في النقابة نظرًا لكثرتها وإنشاء نقابة، كانت حلمًا طال انتظاره لأجيال كثيرة من الإعلاميين، وستكون الحصن الأمين لحماية المهنة والدفاع عن أعضائها».

وكشفت مصادر إعلامية، عن أن هناك أسماء أخرى تسعى في الوقت الحالي لكسب ثقة الإعلاميين الذين حصلوا على عضوية النقابة، لضمان تأييدهم حال ترشحهم على منصب النقيب وعضوية المجلس في الانتخابات المقبلة، منهم «جمال الشاعر، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، وإبراهيم أمين أباظة مراسل الإذاعة بمجلس الوزراء، ومحمد جراح مدير مكتب رئيس الإذاعة، ومحمد الطوبجى، مذيع في قناة الأسرة والطفل، وخالد سالم مخرج بالتليفزيون».


مواضيع متعلقة