رئيس «تأسيسية نقابة الإعلاميين»: «إعلام السبوبة» جزء من «عشوائية ما بعد ثورة يناير»

رئيس «تأسيسية نقابة الإعلاميين»: «إعلام السبوبة» جزء من «عشوائية ما بعد ثورة يناير»
- أهواء شخصية
- الإعلاميين المصريين
- الدولة المصرية
- الظهور الإعلامى
- الفترة الأخيرة
- اللجنة التأسيسية
- المجتمعات النامية
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- أخبار كاذبة
- أخلاق
- أهواء شخصية
- الإعلاميين المصريين
- الدولة المصرية
- الظهور الإعلامى
- الفترة الأخيرة
- اللجنة التأسيسية
- المجتمعات النامية
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- أخبار كاذبة
- أخلاق
قال حمدى الكنيسى، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن «إعلام السبوبة» جزء من حالة الانفلات والعشوائية التى ظهرت بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والخروج من هذه الحالة يلزمه تفعيل المنظومة الإعلامية الجديدة.
وأضاف: أى إعلامى يمارس النشاط بهدف تحقيق مصالح شخصية على حساب الحقيقة والوطن يعتبر نموذجاً سيئاً، ولا يصح أن يطلق عليه إعلامى، وينتظره فى هذه الحالة العقاب وإن طال الوقت، فالإعلام مهمته نقل الحقيقة للرأى العام، دون أن يكون محملاً بمصالح أو أهواء شخصية.
واتهم «الكنيسى» بعض الدول التى فقدت توازنها ولها أطماع بالمنطقة مثل قطر وتركيا باستغلال بعض الإعلاميين المصريين وإغرائهم مادياً لتقديم محتوى «مشبوه» بغرض هدم مصر وزعزعة استقرارها، ولا أستطيع أن أتخيل أن يقوم شخص باستغلال فكره وموهبته وتقديمها على طبق من فضة لدولة هدفها هدم الدولة المصرية ونظامها السياسى وزعزعة استقرارها، بعض الإعلاميين الذين يظهرون فى قنوات قطرية وتركية معادية لمصر ميولهم الفكرية سابقاً كانت تختلف كثيراً عن الآن، وقطر لم تكتف فقط باستغلال الإعلاميين بل استقطبت فنانين وفتحت ذراعيها لكل من يعادى مصر ووفرت له الحماية. وأشار إلى أن معتز مطر، مقدم برنامج «مع معتز» على قناة «الشرق» الإخوانية بتركيا، الذى ساعدته بشكل شخصى فى بداية حياته، ولم يكن إخوانياً، لكنه تغير تماماً، بعد إغرائه بالمال والتلاعب بفكره لتنفيذ مخططات الهجوم على مصر ونشر أخبار كاذبة لإشاعة الفتنة بين المصريين عبر شاشات الإخوان.
{long_qoute_1}
وحول ظاهرة استغلال بعض المشايخ للدين فى الظهور الإعلامى من أجل الشهرة، قال: للأسف تم استغلال الدين من قبَل بعض رجال الدين، الذين جعلوا منه سبوبة لهم للظهور فى وسائل الإعلام، بغرض جمع المال وليس الحفاظ على الدين، والخطأ هنا للمسئول عن الإعلام، أو بمعنى أدق صاحب الوسيلة الإعلامية، ومن يقوم باستضافة هذه النوعيات من الشيوخ ويمنحهم مساحة للظهور، فالدين فى المجتمعات النامية سلاح خطير يجب الانتباه عند استخدامه. معتبراً أن القضاء على ظاهرة تجار الدين فى يد مؤسستى الأزهر و«الأوقاف»، وفى الفترة الأخيرة تم اتخاذ بعض الإجراءات من قبَل الأزهر والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الأستاذ مكرم محمد أحمد، لتحديد أسماء المنوط بهم إصدار الفتاوى والتحدث عن الأمور المختلفة فى الدين بشكل عام، وهناك أمر آخر لا بد من التنويه به، وهو قيام الإعلامى بالبحث الدقيق عن أى ضيف يقوم باستضافته ومعرفة خلفيته الثقافية ومدى تخصصه فى الموضوع المطروح فى الحلقة، لتفادى ظهور غير المتخصصين فى الإعلام. وتابع: إعلام السبوبة تشعب فى كل المجالات، بسبب هوس الشهرة والإغراءات المالية والرغبة فى الحصول على مكانة اجتماعية، «كل واحد قرأ شوية فى الدين بقى شيخ، واحد شاف ماتش كورة بقى محلل رياضى، وواحد عاوز فلوس يبيع بلده وياخد عياله ويهرب لدولة تديله فلوس فيطلع يشتم فى البلد، دول مش إعلاميين، دول شوية مرتزقة»، إعلام السبوبة هو جزء من حالة الانفلات والعشوائية التى ظهرت بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والخروج من هذه الحالة يتمثل فى تفعيل المنظومة الإعلامية الجديدة التى تتمثل فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومهمته التعامل مع المؤسسات وتنظيمها، ونقابة الإعلاميين مهمتها مراقبة ورصد من يخالف المعايير المهنية والأخلاقية على الفضائيات، ونقابة الصحفيين مهمتها متابعة مدى صدق ما يُنشر بالصحف وكيف تتم معالجته مهنياً ومحاسبة المخالفين.
- أهواء شخصية
- الإعلاميين المصريين
- الدولة المصرية
- الظهور الإعلامى
- الفترة الأخيرة
- اللجنة التأسيسية
- المجتمعات النامية
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- أخبار كاذبة
- أخلاق
- أهواء شخصية
- الإعلاميين المصريين
- الدولة المصرية
- الظهور الإعلامى
- الفترة الأخيرة
- اللجنة التأسيسية
- المجتمعات النامية
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- أخبار كاذبة
- أخلاق